طارق الشناوي: العوضي نجح في حق عرب.. وعليه الخروج من البطل الشعبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن: «الفنان أحمد العوضي كان داخل تحدي، وأثبت إنه ممكن تراهن عليه، لكن يجب أن يكون لديه مساحة للحرية، وأن يتوقف عند تجسيد شخصة البطل الشعبي.. والمؤكد أنه نجح في مسلسل حق عرب، وعليه الخروج من حالة البطل الشعبي».
وأضاف الشناوي، خلال حواره ببرنامج «كل يوم» مع الإعلامي والمحامي الدولي، الدكتور خالد أبو بكر، على شاشة «ON»، أن أحمد العوضي يسعى للصدارة بين النجوم، وأن يكون اسمه في المقدمة، وهذا يضعه في تحدي حقيقي.
وعلى جانب آخر، علق الناقد الفني طارق الشناوي، على أغاني المهرجانات، قائلًا: «أنا لست ضد أغاني المهرجانات لكنني أعترض على الإسفاف».
وشدد على أن الفنان عادل إمام موهبة خرافية، وله حضور استثنائي، مؤكدًا أن صاحب الموهبة هيفرض نفسه، لو من «خرم إبرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد حسن البارودي .. تعرف على هم محطات في مشواره الفني
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الفنان حسن البارودي، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1898، ورحل عن عالمنا في 17 سبتمبر عام 1974، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا.
حسن الباروديتميز حسن البارودي، بصوته ذو النبرة المميزة، وقدم شخصيات شهيرة في تاريخ السينما المصرية، ولعب بمهارة دور المحلل كشيخ للعمدة في فيلم "الزوجة الثانية" بشكل ساخر، وبأسلوب غير متكرر، وبصمة أدخلته في تاريخ النجوم الكبار.. إنه الفنان حسن البارودي الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.
حسن البارودي ومشواره
تقدم الفنان حسن البارودي، للالتحاق بفرقة يوسف وهبي كممثل، إلا أن "وهبي" رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء فرقته، ولم يجد البارودي مفرا في العمل كملقن وارتضي بذلك عله يحصل علي فرصة في يوم من الأيام، إلى أن ابتسم له الحظ.
وجاءت تلك الفرصة لـ حسن البارودي، حينما اعتذر الفنان استيفان روستي، عن تمثيل دوره في مسرحية "غادة الكاميليا"، فأسند إليه الدور انقاذا للموقف وأداه بنجاح كبير مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور والإطاحة باستيفان روستي.
حسن البارودي ووفاته المأساوية
وفي عام 1965 كانت بداية النهاية لـ حسن البارودي، حين تسلم خطاب يفيد بإحالته الي المعاش فكان طعنة كبري هدت كيانه واصابته بخيبة الأمل والانكسار فهو ما زال قادرا علي العطاء بل والتألق، والتميز رغم ما تقوله الأرقام ببلوغه سن المعاش وعبثا حاول جاهدا العودة الي عشقه الأوحد، إلا أن أحدا لم يستجب لشكواه فاعتكف في منزله حتي وفاته في 18 من يناير عام 1974.