رغم الحرب والدمار في غزة إلا أن “صينية بشاميل” استطاعت أن تهرب من القصف، وتتصدر الترند، وحولها وجوه أطفال تظهر على ملامحهم السعادة والفرحة.

بشاميل قطاع غزة صنية بشاميل بقطاع غزة 

"بعد 7 شهور حرب، عملنا مكرونة بشاميل بعد ما وفرنا المكونات على مراحل، وفرحنا الأطفال اللي فرحتهم بالدنيا كلها، الحمد لله على نعمته و فضله".

منشور على فيسبوك لسيدة فلسطينية تعبر عن سعاداتها لتمكنها من تحضير المكرونة البشاميل، وفرحة الأطفال بعد معاناة لعدة أشهر، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

عجائب كثرة الذكر.. 10 أمور ثوابهم عظيم بالعباية البدوية.. شاهيستا ابنة الفنانة انتصار تثير الجدل على انستجرام صاحبة صنية الباشاميل بقطاع غزة

مريم حجي هي صاحبة “المنشور” الذي تم تداوله بكثرة، تبلغ من العمر 30 عاما، من سكان غزة ونازحة في رفح الفلسطينية، كشفت في تصريحات إعلامية، أن الأطفال هم أولاد أختها من دير البلح، آتوا لزيارة خيمتها في العيد.

وأضافت: توفرت لديهم المكونات عن طريق الطرود الغذائية لنستطيع في النهاية إعداد “البشاميل”، بالاستعانة بأدوات المطبخ الخاصة بالجيران في الخيم.

بوست البشاميل معاناة أهالي فلسطين

وعربت "حجي" عن سعادتها لتصدر البوست الترند في مصر، وهي تتحدث عن معاناتهم منذ بدء الحرب، ونزوحهم لأكثر من مكان إلا أن وصلوا إلى آخر نقطة “جنوب الحدود المصرية”، إضافة إلى المجاعة التي مروا بها ومازالت مستمرة إلى الآن بسبب نقص المواد الغذائية.

وعلقت:"اتحرمنا من أكلات كثير"، و هذه الطبخة أعدت بعد معاناة كبيرة، وأعدت على الحطب، إذ أن كل النازحين يجدون صعوبة في توفير أدوات المطبخ، ويطبخون على الحطب.

تابعت:"الحمد لله قدرنا نوفر اللحمة بكمية بسيطة وعملنا البشاميل"، وظهرت السعادة على وجوه الأطفال الذين اعتادوا تناول الأكلات اللذيذة في غزة سابقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة معاناة أهالي فلسطين فلسطين

إقرأ أيضاً:

338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟

في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.

أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوس

يقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.

الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا  أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.

فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.

مقابر كوم السلطان

يوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.

مقالات مشابهة

  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • حفلات زفاف النجوم في 2024.. نهاية سعيدة لقصص حب الفنانين في مصر والعالم العربي
  • المكونات والخطوات.. طريقة عمل الكشري داخل المنزل
  • من المطبخ الخليجي.. طريقة عمل كبسة الدجاج بخطوات سهلة
  • خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • موسكو تتصدر مدن العالم في توفر الخدمات وجودة الحياة
  • عن وضع قطاع الاتصالات بعد الحرب.. هذا ما كشفه القرم
  • حرب السودان.. آلام النساء معاناة صامتة