المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال ارتكب جريمة ضد الإنسانية في مخيم النصيرات راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في مناطق المغراقة والزهراء والمخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة راح ضحيتها 520 شهيداً وجريحاً ومفقوداً إضافة إلى تدمير أكثر من 13.000 وحدة سكنية خلال أسبوع.
وأوضح المكتب في بيان أن الاحتلال دمر خلال هذه الجريمة 14 برجاً وعمارة سكنية وعشرات المنازل تعود لفلسطينيين شردهم الاحتلال منها قسراً تحت قصف الطائرات وقذائف الدبابات، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية وجرائمه المتواصلة للشهر السابع على التوالي بحق الفلسطينيين ولاسيما الأطفال والنساء.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة إلى 33899 شهيداً و76664 جريحاً، بينما لا يزال عشرات الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتشال 25 شهيدا جديدا في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة حرب الإبادة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، انتشال عدد من الشهداء جراء تواصل عمليات البحث عن المفقودين والجثامين الموجودة تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، وذلك اليوم الـ29 لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ طواقمها انتشلت جثامين 25 شهيدا من تحت الركام، إلى جانب وصول 12 إصابة جديدة بنيران الاحتلال خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وأكدت أن هناك عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، بسبب نقص المعدات وعرقلة الاحتلال دخول المعدات الثقيلة اللازمة لاستخراج الجثامين ولإزالة الركام.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما تتواصل أعمال انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.