«تريندز» يُدشن مؤشراً لقياس نفوذ جماعة «الإخوان» دولياً
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ضمن جولته البحثية الأوروبية، دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في ندوة عالمية بالعاصمة الفرنسية، النسخة الفرنسية من مؤشر «نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي» الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويهدف إلى قياس نفوذ جماعة الإخوان المسلمين على مختلف المستويات في مختلف المناطق الجغرافية.
أدار الندوة الإعلامي سعود الكعبي، موضحاً أنّ المؤشر يقيس نفوذ الإخوان من خلال 5 مؤشرات رئيسية، هي نفوذ التنظيم الدولي، والنفوذ السياسي، والنفوذ الاقتصادي، والنفوذ الإعلامي، والنفوذ المجتمعي.
وأظهر المؤشر، الذي تم إطلاقه في ندوة عقدت بالعاصمة الفرنسية، وتم بالتعاون مع جامعة مونتريال الكندية والمنصة الجامعية لدراسة الإسلام (Pluriel)، انخفاضاً حاداً في قوة جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2021، حيث تراجعت القوة الشاملة للجماعة من 64% (قوي) إلى 48% (متوسط) في عام 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
أكد مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي، والذي يهدف إلى الترويج لمبادئ التعايش السلمي السامية من خلال تعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والتركيز على الاحترام والتنوع البشري والحوار بين الحضارات. وذلك بناء على مبادرة من البحرين وعدد من الدول التي تقدمت بمشروعه في مطلع عام 2025.
ودعا القرار الذي صوتت لصالحه أكثر من 160 دولة في الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة على كفالة إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بسبل منها الاحتفال بالأيام الدولية والإقليمية والوطنية في هذا الصدد وحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتضامن واحتضان الجميع.
وشدد القرار الذي تبنته الجمعية العامة على أن للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني ككل دورا مهما في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.
بدوره، أكد عبد الله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مصطلح التعايش السلمي مصطلح دولي لا يعنى بفئة دون أخرى، ولا يعنى بهدف دون آخر، ولكنه مصطلح إنساني تعمل به جميع الدول من أجل الأهداف التي جاءت في القرار.
وأشار إلى أنه ما يتبع تبني القرار وتحديد يوم دولي للتعايش السلمي، تقوية العمل من قبل القاعدة الشعبية والدول، لأن العمل سويا في هذا الاتجاه والعمل سويا على جميع المستويات هو الطريق الوحيد للخروج من عالم ذي اتجاه غامض.
ودعا المناعي الجميع أفرادا ومجموعات، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف للعمل معا من أجل مستقبل يكون فيه السلام والتعايش السلمي هو القاعدة الأساسية.
وشدد على أهمية الحوار والتعليم والاحترام المتبادل الذي يمكن من خلق بيئة سانحة للتعايش السلمي، لأن هذه البيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاندماج، مشيرا إلى أنه من خلال تبني هذه المبادرات، يمكن مواجهة التحديات العالمية، وسد الفجوات، وخلق مجتمع أكثر شمولا.
وأشار المناعي إلى أن المركز يعمل مع مؤسسات دولية من أجل إدخال مبادئ التعايش السلمي في جميع المناهج الدراسية، وأن تكون ضمن المواد التعليمية بما فيها الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب وغيرها.. ويعمل المركز كذلك مع الاتحاد البرلماني الدولي على برنامج تعليمي للبرلمانيين، لتعزيز عملهم في مجال التعايش السلمي وزيادة التوعية بأهميته.
اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة