مؤلفات عطية شرارة بمناسبة الربيع على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ضمن توجهات الثقافة المصرية لتقديم مختلف ألوان الفنون الجادة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لفرقة سداسي شرارة بمناسبة أعياد الربيع وذلك في الثامنة مساء الجمعة 19 ابريل على المسرح الصغير بمشاركة العازفين الدكتور حسن شرارة - محمد اشرف شرارة - احمد حسن شرارة - محمد محي شرارة ( فيولينه ) ، الدكتور اشرف شرارة ( تشيللو ) ، خلود اشرف شرارة ( فلوت ) ، عاطف امام ( ناي ) ، راجي كمال ( قانون ) ، هاني زين وزين العابدين ( ايقاع ).
يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من مؤلفات الموسيقار عطية شرارة منها ليالي القاهرة ، توحة ، سمبا شرارة ، مناجاة ، أفراح ، رقصة الاسكندراني ، الزفة ، رقصة الفراشة ، من قلبي ، ليالي المنصورة وليالي النور .
جدير بالذكر أن الموسيقار الكبير عطية شرارة بدأ التأليف الموسيقي عام 1948 فكتب مجموعة مقطوعات تقليدية "ذات اللحن الواحد"، وانتشرت من خلال تقديمها في الإذاعة وإلى جانب نشاطه كمؤلف موسيقى كان عازف فيولينة أول في فرقة موسيقى الإذاعة ثم عين قائدا لها، انشأ فرقا موسيقية في عدة إذاعات بالوطن العربي منها: تونس، ليبيا والجزائر وشارك في إنشاء معهدا للموسيقى العربية بالأردن ، وفي عام 1980 كون الموسيقار الكبير عطية شرارة، فرقة "سداسي شرارة" والتي ضمت أبناءه بهدف تقديم مؤلفاته الموسيقية التي كتبها خلال مشواره الفني، ويشارك معها حاليا أحفاده من الموسيقيين الشباب ، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التشجيعية فى التأليف الموسيقى عام 1983 عن عملة "الكونشرتو الثاني للفيولينة والأوركسترا"، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1985، وسام العلوم والفنون والثقافة من الطبقة الثانية من السلطان قابوس سلطان عمان عام 2005.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسكندرية الثقافة المصرية الأوبرا المصرية أحمد حسن الدكتورة لمياء زايد
إقرأ أيضاً:
الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
شدد رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، على ما وصفه بـ"حقائق مهمة" تقف خلف مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا السلاح هو "الخط الأكبر" الذي لا يمكن التنازل عنه.
وقال الصغير، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إن "سلاح المقاومة هو الخط الأكبر"، موضحا أن "الذي يُفرّط في سلاحه إنما يُفرّط في شرفه"، داعيا إلى "صون السيوف كما تُصان الوجوه".
حقائق مهمة وراء طلب #سلاح_المقاومة ! #سلاحنا_كرامتنا pic.twitter.com/MUcyK1HEY8 — د. محمد الصغير (@drassagheer) April 15, 2025
وأضاف أن "الاحتلال لم يحقق هدفا على أرض غزة المباركة"، مشيرا إلى أن "ما تحقق فقط هو هدم المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والمدنيين".
ولفت الداعية المصري إلى أن "الاحتلال المهزوم المأزوم، وبعد قرابة عامين، يطالب بنزع سلاح المقاومة لأنه بات على ثقة بأن هذه المقاومة تملك سلاحها وتصنعه، وأنه موجّه ومؤثر".
ولفت الصغير إلى أن "الاحتلال وأعوانه كانوا يسخرون من صواريخ المقاومة، ويقولون إنها لا تخترق حائطا ولا تؤثر في شيء، فإذا كانت كذلك فلماذا أصبح مطلب الاحتلال الآن هو نزع سلاح المقاومة؟"، مؤكدا أن هذا التغيير "دليل على نجاح السلاح".
وبيّن أن "الحديث عن نزع سلاح المقاومة ليس جديدا، بل هو معركة قديمة"، وأضاف أن "أي مقاومة أو حركة جهاد سلّمت سلاحها، فإنما سلمت رقبتها"، مشيرا إلى مثال أوكرانيا التي قال إنها "دفعت ثمن تخلّيها عن سلاحها النووي".
كما أشار إلى أن أهل غزة وفلسطين "قرأوا التاريخ جيدا"، مستشهدا بقول الشهيد إسماعيل هنية "إن سلاح المقاومة هو الخط الأكبر وليس الأحمر".
وذكّر الصغير بمقولة الصحابي عبد الله بن الزبير: "حافظوا على سيوفكم، صونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم، فإن الرجل إذا ذهب سلاحه بقي أعزل كالمرأة لا سند له”، معتبرًا أن هذه القاعدة “ما زالت صالحة حتى اليوم".
وأشار إلى تجربة قادة الجهاد الأفغاني، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم في المفاوضات مع أمريكا، وقالوا: "لولا السلاح ما جلستم معنا على المفاوضات".
وشدد على أن "الذي يتوسط في نزع سلاح المقاومة هو شريك للاحتلال، وهو عميل لهذا الاحتلال"، حسب تعبيره.
وختم الشيخ محمد الصغير بالتأكيد على أن "المقاومة منصورة بسلاحها وتصنيعها وثبات رجالها وبتوفيق الله لها"، داعيا إلى الصبر والثبات بالقول "اثبتوا فإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإنما النصر صبر ساعة".
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية