السجن المحلي بطانطان.. الشكاية الكيدية لأحد السجناء محاولة للضغط من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت إدارة السجن المحلي بطانطان، اليوم الأربعاء، أن كل ما جاء في “شكاية كيدية” لأحد السجناء “لا يعدو أن يكون محاولة منه للضغط على إدارة المؤسسة للحصول على امتيازات غير قانونية”.
وأفادت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي ردا على المقال المنشور بأحد المواقع الالكترونية بخصوص “دخول سجين بالسجن المحلي بطانطان في إضراب عن الطعام نتيجة تعرضه لسوء المعاملة وابتزازه من طرف أحد الموظفين للحصول على رشوة”، بأن السجين المذكور ” لم يتقدم إلى إدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، وكل ما جاء في شكايته الكيدية لا يعدو أن يكون محاولة منه للضغط على إدارة المؤسسة للحصول على امتيازات غير قانونية”.
وأوضح المصدر ذاته أنه سبق أن تم ضبط السجين المعني من طرف الموظف المسؤول عن الجناح في حالة مخالفة للنظام الداخلي للمؤسسة، وهو ما دفع هذا الأخير إلى اتخاذ قرار بتغيير الغرفة التي يقيم بها السجين المذكور، وهو ما لم يتقبله المعني بالأمر ليشرع في تهديد الموظف، متهما إياه بـ”طلب الرشوة” و”سوء المعاملة”.
وأكدت المؤسسة أن جميع الشكايات الواردة عليها من طرف السجناء أو عائلاتهم يتم التحقيق فيها بجدية، وأنها منخرطة تماما في النهج المعتمد من طرف المندوبية العامة القاضي بصون كرامة نزلاء المؤسسات السجنية وتمتيعهم بكل حقوقهم المكفولة قانونا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من طرف
إقرأ أيضاً:
الأطباء: الطب الشرعي المعني بتحديد المضاعفات الناتجة عن الإهمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إبراهيم الزيات، رئيس قسم الجراحة بطب أسوان، وعضو مجلس نقابة الأطباء، إن علاج الأورام يختلف من حالة لأخرى، مشيرًا إلى أن علاج بعض الأورام قد يبدأ بالجراحة، وفي حالات أخرى قد يكون العلاج بداية من العلاج الهرموني قبل الجراحة، وأحيانًا يتم العلاج بدون أي علاج على الإطلاق، وهذا الأمر يُحدد من خلال لجنة متاحة في كافة مراكز الأورام المنتشرة في كل أنحاء مصر.
وأضاف "الزيات"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة توسعت في إنشاء مراكز الأورام بدلاً من وجود المعهد القومي للأورام فقط، موضحًا أن البروتوكول العلاجي لمرضى الأورام دولي وليس مصريًا، وكل نوع من الأورام يُعالج بصور معينة وفقًا لقرار مجموعة من الأطباء.
وأوضح أن هناك مضاعفات واردة الحدوث بعد إجراء الجراحات المختلفة، وهذا الأمر قد يحدث في أمريكا أو مصر، وأحيانًا يحدث خطأ وهذا أمر وارد، وأحيان أخرى تحدث مضاعفات بسبب الإهمال الطبي، مشيرًا إلى أن الطب الشرعي هو المعني بتحديد ما إذا كانت المضاعفات ناتجة عن الإهمال أو الخطأ أو من المضاعفات الواردة.