لابيد: نتنياهو لم يجر معي أي تقييم أمني منذ شهرين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لم يجر معه أي تقييم أمني منذ شهرين.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن لابيد، قوله إن نتنياهو لم يجر معه أي حديث أمني منذ شهرين، لافتًا إلى أن هذا الأمر مخالف للقانون.
وفي وقت سابق، دعا لابيد وزيري الوحدة الوطنية بيني جانتس وجادي آيزنكوت إلى المساعدة في إسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إنه سيكون لهما تأثير أكبر على السياسة في ائتلاف جديد.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أضاف لابيد “طريقة التأثير هي مساعدتنا في الإطاحة بهذه الحكومة. وسوف نشكل حكومة وفي هذه الحكومة سيكون لهم تأثير أكبر بكثير”.
ولفت "قد يكون بيني جانتس رئيساً للوزراء. لا يوجد مواطن لا يرحب بآيزنكوت كوزير للدفاع في إسرائيل”.
وأشار إلى أن مواقف جانتس وآيزنكوت يتم تجاهلها من قبل القيادة الحالية، موضحًا أنه من خلال المساعدة في تقويض الحكومة “يمكنهم التأثير حقًا على مصير هذا البلد بطريقة إيجابية وجوهرية وعميقة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني جانتس نتنياهو تقييم أمني
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.