العيون.. البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ131 مرشحا للهجرة غير النظامية من إفريقيا جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قدمت دورية في أعالي البحار تابعة للبحرية الملكية، اليوم الأربعاء خلال عمليتين منفصلتين، على بعد خمسين كلم شمال – شرق مدينة العيون، المساعدة لقاربين في وضعية صعبة وعلى متنهما 131 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 27 إمرأة و8 قاصرين، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم سالمين إلى ميناء العيون وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، يوم الخميس، إن بلاده "لن تتعرض للتنمر" بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقطع التمويل عن جنوب أفريقيا بسبب قانون إصلاح الأراضي.
وقال ترامب الأحد الماضي ، دون الاستشهاد بالأدلة ، إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي وتعامل فئات معينة من الناس بشكل سيء للغاية" ، في إشارة إلى قانون جديد يهدف إلي حتي التفاوتات العرقية في ملكية الأراضي.
لم يذكر رامافوسا ترامب بالاسم ، لكنه تحدث عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في خطابه السنوي عن حالة الأمة.
وقال "نحن نشهد صعود القومية والحمائية والسعي لتحقيق مصالح ضيقة وتراجع القضية المشتركة، سنقف معا كأمة موحدة، وسنتحدث بصوت واحد دفاعا عن مصالحنا الوطنية".
كما تعرضت جنوب إفريقيا لانتقادات هذا الأسبوع من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، الذي قال إنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين القادمة في جوهانسبرغ لأن "جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية، مثل استخدام مجموعة العشرين لتعزيز التضامن والمساواة والاستدامة".
وتولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر كانون الأول لتصبح أول دولة أفريقية تفعل ذلك وقال رامافوسا إنه سيستغل الفرصة لتعزيز مصالح أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية.
وتدخل جنوب أفريقيا نحو سبعة أشهرفي تشكيل الحكومة تشكلت بعد أن خسر المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في انتخابات العام الماضي مما أجبرها على التعاون مع أكبر منافسيها التحالف الديمقراطي.
وقال رامافوسا إن الحكومة ستطلق موجة ثانية من الإصلاحات لمحاولة رفع النمو الاقتصادي إلى ما فوق 3٪ مع التركيز على تعزيز الشركات الحكومية المتعثرة مثل شركة الكهرباء Eskom ومجموعة الخدمات اللوجستية Transnet والاستثمار في البنية التحتية.
تشير أحدث توقعات البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الأكثر تصنيعا في إفريقيا سينمو بنسبة 1.8٪ هذا العام.