7 خرافات متداولة حول دهون البطن.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
لطالما كانت دهون البطن مسببة للجدل، فأختلف الكثيرون حول كيفية التخلص منها، ومن الممكن أن يقع الكثيرون في الخرافات المعروفة عن دهون البطن، مما قد يتسبب لهم في حالة من الإحباط وخيبة الأمل، أثناء رحلتهم في إنقاص الوزن.
وتستعرض «الأسبوع»، 7 خرافات حول دهون البطن، وذلك وفقاً لصحيفة «تايمز أوف أنديا».
دهون البطن7 خرافات متداولة حول دهون البطنالخرافة: تمارين البطن تقلل من دهون البطن.
الحقيقة: التمارين المستهدفة مثل تمارين البطن لا تحرق دهون البطن على وجه التحديد، حيث لا يحرق الجسم الدهون من مناطق محددة بشكل انتقائي، فقط يقلل من مخازن الدهون بشكل متناسب في جميع أنحاء الجسم.
الخرافة: الأطعمة الخالية من الدهون تضمن معدة مسطحة.
الحقيقة: قم بإعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة وإدارة الوزن، حيث يعد دمج نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية أمرًا ضروريًا للحصول على معدة مسطحة والحفاظ عليها.
دهون البطنالخرافة: الكربوهيدرات هي عدو المعدة المسطحة.
الحقيقة: الكربوهيدرات الصحية ضرورية للحصول على الطاقة ولا ينبغي التخلص منها.، فالكربوهيدرات لا تسبب السمنة بطبيعتها، إنما يعتمد ذلك على الجودة والكمية.
الخرافة: شاي التخلص من السموم فعال في فقدان دهون البطن.
الحقيقة: في حين أن شاي التخلص من السموم قد يسبب فقدانًا مؤقتًا للوزن المائي، إلا أنه لا يستهدف الدهون ويمكن أن يكون ضارًا للجسم.
الخرافة: تخطي الوجبات يؤدي إلى معدة مسطحة.
الحقيقة: تخطي الوجبات يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي ويمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق، مما يعيق أهداف فقدان الدهون.
الخرافة: المكملات الغذائية يمكن أن تقضي بسرعة على دهون البطن.
الحقيقة: لا توجد حبة سحرية لخسارة الدهون، يجب أن تكمل المكملات الغذائية نظامًا غذائيًا متوازنًا مع ممارسة التمارين الرياضية.
الخرافة: الدايت القاسي أسرع طريقة لخسارة دهون البطن.
الحقيقة: قد تؤدي الأنظمة الغذائية القاسية إلى فقدان سريع ومؤقت في الوزن، لكنها غير مستدامة ويمكن أن تؤدي إلى فقدان العضلات وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي.
اقرأ أيضاًنصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية
10 ممارسات بسيطة لتحسين المزاج وتصفية الذهن.. تعرف عليها
وصفات منزلية بسيطة لـ علاج حب الشباب.. لماذا يزداد في الصيف؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدهون المعدة دهون البطن التخلص من
إقرأ أيضاً:
أمراض نفسية مرتبطة بالأمور الدينية؟.. تعرف عليها
عُقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة حوارية نقاشية حول التعامل الأمثل مع الضغوط والأمراض النفسية والأبعاد المؤثرة لها من جانب المفتي والمستفتي.
حضر الندوة السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، والدكتورة سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد الصفتي مدرس الطب النفسي بكلية عين شمس.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، وجه خلالها الشكر للسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأزهر للفتوى في مجال الدعم النفسي، وأكد أهمية معرفة الأبعاد والأمراض النفسية لتعامل المفتي مع المستفتي الذي لديه ضغوط أو أعراض نفسية.
ثم ألقت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها، وشكرت خلالها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على جهوده في مجال الدعم النفسي بصورة عامة ومن خلال وحدة الدعم النفسي بالمركز بصورة خاصة.
وفي كلمته عن أهمية معرفة الجوانب والأمراض النفسية وضح الدكتور عبد الناصر عمر الارتباط الوثيق بين الدين وبين الطب النفسي والأبعاد المترتبة على هذا الارتباط.
ثم تطرق عمر في كلمته إلى ذكر بعض الأمراض النفسية التي لها ارتباط بالأمور الدينية، مثل الوساوس القهرية التي تعرض المستفتي للشك في مسائل الطهارة والصلاة وغيرها، والتي تؤدي به إلى مضاعفات خطيرة، وأهمية أن يكون المفتي مُلمًّا بتلك الأبعاد والأعراض والأمراض النفسية، لمساعدته في الوقاية من هذه المضاعفات.
ثم بدأ الدكتور أحمد الصفتي كلمة مطولة تناول خلالها الفرق بين العرض النفسي والمرض النفسي، وما لهما من تأثير على حياة الإنسان، موضحًا فوارق مهمة بين الأفكار والشبهات الإلحادية واللادينية الناشئة عن الاضطرابات النفسية، وبين الأفكار والشبهات الفكرية الحقيقية التي تحتاج إلى ردود ومناقشات؛ لافتا إلى أهم ملامح التعامل الإفتائي المنضبط لكل منهما، وخطورة الخلط بينهما، والتمادي مع السائل فيهما دون معرفة سبب التساؤل أو الدافع إليه.
وفي نهاية كلمته أكد الصفتي أهمية دور الدين في استقرار الحالة النفسية والتغلب على الضغوط الحياتية.
واتسمت الندوة بالتفاعل الإيجابي، كما طرح خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من التساؤلات والقضايا المتعلقة بالصحة النفسية في مجال الفتوى من واقع عملهم ومعايشتهم للواقع من خلال الفتاوى التي ترد لهم.
وتأتي الندوة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي تم توقيعه بتاريخ 21 يناير 2024م في احتفالية خاصة بمشيخة الأزهر الشريف حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن المركز أسس وحدة خاصة للدعم النفسي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتصدي للمخاطر والظواهر السلبية في المجتمع الناتجة عن الأعراض والأمراض النفسية؛ وذلك انطلاقا من الدور الديني والمجتمعي للأزهر الشريف.