كارثة إنسانية.. روسيا بمجلس الأمن: أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ستتدهور أكثر بدون الأونروا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، أن غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن إسرائيل تعرقل نصف القوافل الإغاثية المتوجهة للقطاع.
وأوضح نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء، أنه يجب استعادة دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالكامل حتى لا تتأثر أوضاع اللاجئين، مشددا على أن تقويض دورها سيكون له تداعيات على المنطقة برمتها.
وأشار إلى أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ستتدهور أكثر من دون وكالة الأونروا، موضحًا أن القتل والتدمير مستمر رغم قرارات مجلس الأمن الدولي وغيرها.
وعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، بطلب من الأردن، جلسة بشأن فلسطين خُصصت لمناقشة التحديات التي تواجهها وكالة الأونروا استمع الأعضاء خلالها إلى إحاطة شاملة من المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني.
وقال لازاريني إن الأونروا هي العمود الفقري لجهود المساعدة الرامية إلى وقف انزلاق غزة إلى المجاعة، وعلاوة على ذلك فقد دافعت الأونروا عن التنمية الفلسطينية لعقود من الزمن مضيفا "اليوم تجري حملة ماكرة لإنهاء عمليات الأونروا، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على السلام والأمن الدوليين".
وأضاف أن الوكالة تواجه الآن تهديدًا وجوديًا، حيث أدى القصف المتواصل و"الحصار بلا رحمة" إلى تحويل غزة إلى درجة لا يمكن التعرف عليها، مضيفا أن الأطفال بدأوا يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف، في حين يتوفر الغذاء والمياه النظيفة عبر الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن غزة كارثة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
يمانيون../
أطلقت منظمات دولية تحذيرات شديدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الخانق الذي يهدد حياة الملايين.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن الأوضاع المعيشية في القطاع تشهد انهياراً تاماً، مشيرة إلى أن مجاعة واسعة النطاق ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة بفعل الانعدام الكامل للمساعدات الغذائية. وأوضحت الوكالة أنه لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، مما أدى إلى نفاد المخازن بشكل كامل، محذرة من مخاطر فظيعة تهدد السكان جراء استمرار الحصار.
وأشارت “أونروا” إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدة أن ألف طفل فلسطيني قتلوا خلال أسبوع واحد من استئناف الهجمات الصهيونية على القطاع، في وقت تشهد فيه غزة انتشاراً واسعاً للأمراض المعدية، من بينها الفيروس الكبدي، إضافة إلى مضاعفات صحية خطيرة لمرضى السرطان والأمراض المزمنة.
في السياق ذاته، كشفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة أوكسفام، كليمونس لاجواردات، أن كيان العدو الصهيوني يمارس أسوأ أشكال العقاب الجماعي بحق سكان غزة عبر منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن كميات ضخمة من الغذاء والوقود لا تزال عالقة على الحدود بسبب القيود الصهيونية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتفادي كارثة أكبر.
وانتقدت لاجواردات استمرار بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، في تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني رغم علمها الكامل باستخدامها في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وتعكس هذه التحذيرات حجم الخطر الداهم الذي يواجه غزة، وسط تجاهل دولي وتواطؤ بعض الأنظمة الغربية في دعم العدوان الصهيوني، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.