المتحدث الرئاسي ينشر صور المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس السيسي والعاهل البحريني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نشر المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صور المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة، اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية.
وقال الرئيس السيسي: “ناقشنا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتابع: ناقشنا التطورات الإقليمية المقلقة والتعامل معها”.
وأوضح الرئيس السيسي، أنه ناقش مع أخيه العاهل البحريني حمد بن عيسي، الوضع غير القابل للاستمرار في غزة.
وأضاف الرئيس: “لقد ناقشت مع شقيقى، جلالة الملك جهود بلدينا، والجهد العربى المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له، والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة، ووقف كل محاولات التهجير القسرى أو التجويع أو العقاب الجماعـــــي للشـــــعب الفلســطيني الشــقيــق، والنفاذ الكامل والمستدام والكافى للمساعدات الإنسانية للقطاع، مع الانخراط الجاد والفورى فى مسارات التوصل لحل سياسى عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولى بها، وحصولها على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان تتصدر مباحثات السيسي وماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدرت تطورات الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.