6 أسباب وراء الشد العضلي وتشنج الساق..أخطرها الأولى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يعاني البعض احيانا من تشنج الساق والشد العضلي بعيدًا عن الرياضة ودون ممارسة أية تمارين، لذلك فأن هذه المشكلة لا ترتبط بمستوى اللياقة البدنية، لأن هناك أسبابا صحية تتسبب في وصول تقلص العضلات إلى مستوى غير مرغوب فيه.
ونقدم إليك أسباب الشد العضلي وفقًا لموقع هيلثى..
نقص الأكسجة: إذا كنت تعاني من تشنج العضلات بشكل متكرر، خاصة أثناء الليل قد يكون السبب نقص تدفق الدم المحمّل بالأكسجين إلى العضلات.تتطلب هذه الحالة كمّادات دافئة لزيادة تدفق الدم.نقص فيتامين ب12:يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى حدوث فقر الدم ونقص خلايا الدم الحمراء التي تزود أجزاء الجسم بالأكسجين. إذا تكرّرت تقلصات العضلات احرص على أكل مزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين ب12.البوتاسيوم: نقص البوتاسيوم من الأسباب الشائعة للشد العضلي أيضًا، لذلك يُنصح الرياضيون بأكل حبة من الموز أثناء استراحة اللعب لإمداد الجسم بالبوتاسيوم.الجفاف: فقدان السوائل ومعها بعض المعادن من أكثر أسباب الشد العضلي شيوعًا، ويمكن أن تحدث تشنجات العضلات نتيجة عدم التوازن الكهربي داخل العضلة بسبب فقدان السوائل، خاصة في المناطق الحارّة.ضعف القوام: الجلوس بطريقة خاطئة، وضعف القوام بشكل عام يتسبب في إنهاك عضلات أخرى من الجسم، فتتقلص نتيجة استهلاكها الأكسجين والمغذيات تحت كثرة الضغط.الأدوية: في بعض الأحيان تكون الأدوية سبب الشد العضلي وتشنج العضلات، ومن أمثلة هذه الأدوية علاجات ارتفاع ضغط الدم، ومدرّات البول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب الشد العضلي الشد العضلي تشنج الساق الشد العضلی
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من تناول هذه الأطعمة مع الأدوية.. مخاطر يجب أن تعرفها
أنواع شائعة من الأدوية يتناولها المرضى بصفة مستمرة خاصة مرضى الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، إلا أنّ البعض قد لا يدرك التفاعلات المحتملة للأدوية مع الطعام، إذ أنّ هناك بعض الأطعمة قد تغير من آلية امتصاص الجسم للدواء، فما هي هذه الأطعمة؟ وكيف ينتج عنها تفاعلات ضارة من قِبل الأدوية؟ وماذا يحدث عند عدم تناول الأدوية بطريقة صحيحة؟
أطعمة لا يجب تناولها مع الأدويةنقلًا عن الأبحاث الطبية التي نُشرت في صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن الحساسية الدوائية تجاه بعض الأطعمة تحدث بسبب عدم تفاعل جهاز المناعة مع الدواء داخل الجسم إثر تناول بعض أنواع الطعام، وأوضح الدكتور محمد الأنصاري، استشاري المناعة، أنّ تناول بعض الأطعمة مع الأدوية يؤدي إلى تأخير التأثير الدوائي أو تقليله.
وأضاف «الأنصاري»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ حساسية الأدوية تحدث عندما يخطئ الجهاز المناعي في التعرف على أحد الأدوية بسبب تناول بعض الأطعمة، وأبرز هذه الأدوية التي تحتوي على مادة الوارفارين وأدوية تجلط الدم والتي تحتوي على المادة الفعالة التي تدعي الستاتينات، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، فإن هذه الأطعمة هي البروكلي والسبانخ والخس والحمص والكبدة وصفار البيض والجريب فروت والأفوكادو وزيت الزيتون، وأيضًا مع أدوية مضادات تخثر الدم أيضًا.
الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، يقول خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ هذه الأطعمة تتفاعل مع الأدوية وتعيق سير تأثير الدواء، بالإضافة إلى أن مكونات هذه الأطعمة تزيد من معدل الأمنيوم في الدم، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية للأدوية، كما أنها تعيق من امتصاص بعض المضادات الحيوية مثل التي تحتوي على مادة سيبروفلوكساسين والفلوروكينولونات، ونصح بعدم تناول هذه الأدوية على الأقل من تناول هذه الأطعمة بأربع ساعات.
وبحسب ما ذكره موقع «everydayhealth»، المختص في الشئون الصحية، فإن عدم تناول الأدوية بطريقة صحيحة، يتسبب في تغيير النبض والتنفس، لذلك لابد من فحص اسم الدواء قبل تناوله، وقراءة اسم الدواء وجرعته، وعدم تناول الدواء لغير الغرض الموصوف له.