شرط أمريكي لصفقة بـ1.5 مليار دولار بين مايكروسوفت والإمارات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية عن ضخ استثمارات بقيمة في أكبر شركة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، بقيمة 1.5 مليار دولار، حيث تتعهد الدولة الخليجية إنهاء أي تعاون مع الصين في هذا المجال.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فإن الصفقة تأتى بدعم أمريكي حيث تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وتوترت في السنوات الأخيرة بسبب علاقات أبو ظبي المتنامية مع الصين وشركات التكنولوجيا التابعة لها.
وتشير الاتفاقية المبرمة بين أحد أكبر اللاعبين في مجال التكنولوجيا في أمريكا وشركة G42 ومقرها أبو ظبي إلى تحول الدولة الخليجية نحو واشنطن.
وأعلنت وكالة الأنباء الإمارتية " وام " أن الاستثمار يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركتين لإدخال أحدث تقنيات مايكروسوفت الخاصة بالذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم.
وأشار إلى أن براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت، سينضم إلى مجلس إدارة G42.، وسيمكن هذا التعاون الموسع المؤسسات من جميع الأحجام في الأسواق الجديدة من استغلال فوائد الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية، مع التأكيد على التزامها بالمعايير العالمية الرائدة للسلامة والأمن.
ومن المقرر أن تستخدم G42 منصة Microsoft Azure لتشغيل تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي، وستتعاون مع مايكروسوفت لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة للعملاء في القطاع العام العالمي والمؤسسات الكبرى.
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة G42، في تصريح له لوكالة الأنباء الإماراتية: "إن استثمار مايكروسوفت في G42 يُعد لحظة فارقة في مسيرة الشركة نحو النمو والابتكار، ويُظهر توافقًا إستراتيجيا في الرؤى والتنفيذ بين المؤسستين، وتعزز التعاون والتآزر على الصعيد العالمي."
مضيفا أن الشراكة ستُسهم في تطوير قوى عاملة ماهرة ومتنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكوين حوض مواهب يعزز من الابتكار والقدرة التنافسية لدولة الإمارات والمنطقة بأسرها، وذلك من خلال استثمار مليار دولار في صندوق خاص بتطوير المطورين.
من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت: "لن يقتصر تعاون الشركتين على دولة الإمارات فحسب، بل ستعملان أيضًا على نشر الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والخدمات في الدول النامية. حيث سندمج التكنولوجيا المتطورة مع المعايير العالمية الرائدة للذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق والمسؤول، وذلك بالتنسيق الوثيق مع حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا مايكروسوفت الإمارات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الإمارات التكنولوجيا مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
40 % زيادة أعداد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ 2022
أكد الدكتور أكرم عوض، المدير الإداري والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية "BCG"، أن الإمارات أصبحت من الدول المنافسة بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن أسست بنية تحتية رقمية متقدمة، وطورت بيئة تشريعية واستثمارية داعمة.
وقال عوض على هامش اليوم الثاني من"عالم الذكاء الاصطناعي" في إكسبو دبي، إن الإمارات نجحت في تأسيس قاعدة متينة يمكن البناء عليها خلال السنوات المقبلة، ليس فقط لتعزيز مكانتها الرائدة، بل للتحول إلى دولة قيادية على المستوى العالمي بتصدير التقنية وبناء قاعدة واسعة من الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي يمكن من خلالها خدمة الاحتياجات المحلية والإقليمية والعالمية. المواهب المتخصصةوأضاف أن الإمارات تعد اليوم واحدة من أكثر الدول جذباً للمواهب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والحفاظ عليها.
وقال: “شهد عدد المتخصصين في هذا المجال زيادة بنحو 40% منذ 2022، وهذه الزيادة تعتبر استثنائية مقارنة مع الدول الأخرى التي تتنافس في هذا المجال، في ظل المنافسة العالمية على الكفاءات الرقمية”.
وأوضح أن الإمارات نجحت في استقطاب هذه العقول من خلال مجموعة من العوامل، أبرزها توفير فرص عمل متميزة، وجودة حياة عالية، وبيئة مرنة تتيح للمواهب الإبداع والابتكار.
وأضاف أن هذه العوامل لا تعزز فقط مكانة الدولة مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، بل تؤهلها مستقبلاً لاستقطاب الكفاءات في مجالات أخرى مثل الحوسبة الكمية.
ولفت إلى أن بعض دول المنطقة خاصة الإمارات والسعودية تحتلان اليوم موقعاً يؤهلهما للانضمام إلى "نادي الكبار" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى دراسة حديثة لمجموعة بوسطن الاستشارية شملت 70 دولة، أظهرت أن الإمارات على قائمة الدول التي طورت بنية تنافسية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما لفت إلى أن الإمارات تعمل على تطوير بنيتها التحتية في مجال الحوسبة المتقدمة، والتي أصبحت اليوم من المجالات التنافسية الرئيسية بين الدول الكبرى.