WhatsApp يسهل العثور على الرسائل غير المقروءة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يعمل تطبيق WhatsApp على تسهيل العثور على محادثات محددة من خلال تقديم مرشحات الدردشة. سيتيح لك التحديث الجديد فرز الرسائل حسب الكل (كما هو حاليًا) أو المجموعات أو غير المقروءة. إنها جميعها تشرح نفسها بنفسها، حيث تعرض الرسائل غير المقروءة أي رسائل غير مقروءة، بينما تعرض المجموعات محادثاتك الجماعية فقط.
يمكنك بالفعل استخدام شريط بحث واتساب للعثور على محادثة معينة، لذلك إذا كنت تعرف الشخص الذي تبحث عنه، فمن غير المرجح أن يغير هذا التحديث الكثير بالنسبة لك. من المحتمل أن تكون هذه الميزة هي الأكثر فائدة للعثور على الدردشات التي لم ترد عليها بعد، حيث قد يكون من الصعب تذكر الشخص الذي لا تزال مدينًا له برسالة. سيعرض عامل التصفية غير المقروءة الرسائل التي لم تفتحها بعد والرسائل التي وضعت عليها علامة "غير مقروءة" للعودة إليها لاحقًا.
ستتواجد خيارات الفرز الجديدة في الجزء العلوي من رسائلك، بحيث يمكنك التبديل بسهولة ذهابًا وإيابًا دون الحاجة إلى البحث في الإعدادات. بدأ تطبيق WhatsApp في طرح الفلاتر ويدعي أنها ستكون متاحة للجميع في الأسابيع المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.