بن غفير يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة.. ويدعو لحل مجلس الحرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، إلى حل "كابينيت الحرب"، وقال إنه فشل في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات المُتصاعدة مع حزب الله.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" عن بن غفير قوله - في بيان مُقتضب - إن تصعيد حزب الله وقصفه موقعًا عسكريًا في بلدة "عرب العرامشة" في شمال إسرائيل، جاء لأنه يرى أن "كابينيت الحرب" الذي تشكل في إطار حكومة الطوارئ، لم يرد على الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية مطلع الأسبوع الجاري.
وقال بن غفير: "حزب الله يرصد عجز كابينيت الحرب عن الرد على هجوم مئات الصواريخ من إيران على الأراضي الإسرائيلية، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضد إسرائيل".
وأضاف بن غفير: "حان الوقت لتفكيك كابينيت الحرب وإيقاف سياسة الاحتواء وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت قد جن جنونه.. طالما استمرت السياسة الحالية لكابينيت الهزيمة، فإن النصر المطلق سيصبح بعيد المنال أكثر فأكثر".
وكان حزب الله استهدف في وقت سابق اليوم مقرًا لسرية الاستطلاع العسكري في بلدة عرب العرامشة، الواقعة في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، ما أسفر عن إصابة 18 شخصا بينهم جنود، إصابات بعضهم خطيرة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه رد باستهداف مبنى عسكريًا في عيتا الشعب ادعى أن القذائف أطلقت منه نحو عرب العرامشة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد المُصابين وصفت حالته بالحرجة، وأدخل إلى غرفة العمليات في مستشفى نهاريا، فيما وصفت حالة اثنين بالخطيرة و4 بالمتوسطة.
وقال حزب الله - في بيان صحفي - إن مُقاتليه قصفوا مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى (المركز الجماهيري) وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضاًإعلام عبري: بن غفير يحرض على دخول المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان
نصر جديد لـ حماس.. سحب صلاحيات بن غفير بشأن المسجد الأقصى
بن غفير يوصل تحريضه: ما يحدث بغزة يجب أن يحدث في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إيتمار بن غفير مجلس الحرب بن غفير الأراضي الإسرائيلية کابینیت الحرب عرب العرامشة حزب الله بن غفیر
إقرأ أيضاً:
باشاآغا يرحب باستثناءات حظر الأسلحة ويدعو لتسريع توحيد المؤسسات الوطنية
ليبيا – باشاآغا: استثناءات حظر الأسلحة وإدارة الأصول خطوات محورية لتعزيز استقرار ليبيا
رحب فتحي باشاآغا، رئيس الحكومة السابق المكلف من البرلمان، بقرار استثناءات حظر الأسلحة، مشيراً إلى أهميته في تعزيز التكامل الأمني والعسكري بين شرق وغرب ليبيا. وأكد أن هذه الخطوة تُعد حجر الأساس لإعادة توحيد المؤسسات الوطنية، بما يوفر أرضية آمنة ومستقرة تتيح العمل في مختلف المجالات وتحول دون انزلاق البلاد إلى الفوضى أو الاستغلال الخارجي.
إشادة بإدارة الأصول المجمدةوفي منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ثمن باشاآغا القرار الدولي بالسماح لـالمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أصولها المجمدة، معتبراً ذلك تعزيزاً للسيادة الليبية على مواردها ودعماً لقدرة مؤسسات الدولة على استثمارها بشكل يخدم مصالح الشعب الليبي.
كما أثنى على الجهود الوطنية التي قادها وزير التخطيط السابق لطاهر الجهيمي ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود، والتي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، مشدداً على ضرورة حماية هذه الثروات من النهب الممنهج الذي طال المال العام.
دعم جهود محاسبة العابثين بالثرواتأشاد باشاآغا بتجديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات وتحديث معايير إدراج الأفراد والكيانات التي تسهم في زعزعة استقرار ليبيا، لا سيما من خلال التصدير غير المشروع للنفط. وأكد أن هذه الخطوة ضرورية لضمان محاسبة من يعبث بثروات الوطن أو يتلاعب بمقدراته.
دعوة للبناء على القرارات الدوليةدعا باشاآغا كافة الأطراف محلياً ودولياً إلى البناء على هذه القرارات الإيجابية عبر دعم الجهود الرامية إلى:
تسريع توحيد المؤسسات الوطنية. ضمان إدارة الموارد بشكل عادل وشفاف. تحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة. خطوات محورية نحو تحقيق التكامل الأمنيتأتي تصريحات باشاآغا في ظل مساعٍ لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا، مؤكداً أن القرارات الأخيرة تمثل خطوات محورية نحو تحقيق التكامل الأمني وإدارة الموارد السيادية بما يخدم الشعب الليبي.