أعلنت الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن صلاحية الترخيص العام الذي يسمح لفنزويلا  بتصدير النفط أو الغاز سينتهي في الساعة 12:01 من صباح 18 أبريل، لعدم تطبيق الإلتزامات المتعلقة بالإنتخابات التشريعية.

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أنه "بعد مراجعة متأنية للوضع الحالي في فنزويلا قررت الولايات المتحدة أن، نيكولاس مادورو، وممثليه لم يفوا بشكل كامل بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية خارطة الطريق الانتخابية التي وقعها ممثلو مادورو والمعارضة في بربادوس في أكتوبر 2023".

وأوضح المتحدث أنه "على الرغم من الوفاء ببعض الالتزامات التي تم التعهد بها، فإننا نشعر بالقلق من أن مادورو وممثليه منعوا المعارضة الديمقراطية من تسجيل المرشح الذي اختاروه وقاموا بمضايقة وترهيب المعارضين السياسيين واحتجاز العديد من الجهات السياسية الفاعلة وأعضاء المجتمع المدني بشكل غير عادل".

ودعت الخارجية الأميركية "مادورو إلى السماح لجميع المرشحين والأحزاب بالمشاركة في العملية الانتخابية والإفراج عن جميع السجناء السياسيين من دون قيود أو تأخير".

وأكد بيان الخارجية أن الولايات المتحدة ستواصل "دعم تطلعات الفنزويليين إلى فنزويلا أكثر ديمقراطية واستقرارا وازدهارا. ونحن وشركاؤنا في المجتمع الدولي نحث مادورو على الوفاء بجميع الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب خريطة الطريق الانتخابية التي وضعها الموقعون على اتفاق بربادوس".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

غارديان: مساع إسرائيلية للتأثير على الأميركيين بشأن غزة

نشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا استقصائيا عن مساعي الحكومة الإسرائيلية للتصدي للأصوات المعارضة لحربها في قطاع غزة، لا سيما في الجامعات الأميركية، وإطلاقها حملة للتأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الكنيست الإسرائيلي استدعى، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وزير المساواة عميحاي شيكلي (42 عاما) -الذي تصفه بالمتهور- لإطلاع النواب على ما يمكن القيام به بشأن تصاعد ظاهرة العداء لإسرائيل وسط الشباب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخاصة في جامعات النخبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إبستين.. ملياردير أميركي كان يتباهى بأنه من الموسادlist 2 of 2هآرتس: لا ينبغي أن يغمض للإسرائيليين جفن حتى يزيحوا نتنياهوend of list

وقال شيكلي أمام جلسة البرلمان "لقد قلتها من قبل، وأقولها اليوم مرة أخرى: ينبغي علينا، في اعتقادي، أن نكون في وضع الهجوم، خصوصا في الولايات المتحدة".

كونسيرت

ومنذ ذلك الحين، قاد شيكلي حملة تستهدف منتقدي إسرائيل. وكشفت صحيفة الغارديان عن أدلة تظهر كيف أعادت إسرائيل إطلاق كيان مثير للجدل يُعرف باسم "كونسيرت"، كجزء من حملة علاقات عامة أوسع تستهدف الجامعات الأميركية وإعادة تعريف معاداة السامية في القانون الأميركي.

وأكد الوزير الإسرائيلي لنواب البرلمان أن هناك أموالا جديدة في الميزانية مخصصة لحملة التصدي لمنتقدي إسرائيل، والتي كانت منفصلة عن العلاقات العامة التقليدية والمحتوى الإعلاني المدفوع الذي تنتجه الحكومة.

وأضاف أن الحملة تتضمن 80 برنامجا انطلقت بالفعل بغية تعزيز الجهود الرامية للدفاع عن إسرائيل بشكل متناغم.

وأفادت الغارديان بأن برنامج "كونسيرت"، الذي كانت تطلق عليه الحكومة الإسرائيلية في البداية اسم "كيلا شلومو"، مصمم لما أسمته تل أبيب "أنشطة تشكيل الوعي الجماهيري" التي تستهدف إلى حد كبير الولايات المتحدة وأوروبا.

ولفتت إلى أن شركة كونسيرت -المعروفة الآن باسم "أصوات إسرائيل"- عملت في السابق مع مجموعات تقود حملة مناهضة لحركة مقاطعة إسرائيل لاستصدار قوانين في كل ولاية تنص على معاقبة الأميركيين المشاركين في المقاطعة أو غيرها من الاحتجاجات غير العنيفة لإسرائيل.

كما كشف التقرير الاستقصائي أن شيكلي أشرف، خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول حتى مايو/أيار الماضي، على ما لا يقل عن 32 مليون شيكل، أو حوالي 8.6 ملايين دولار، أُنفقت على مساعي الحكومة الإسرائيلية لإعادة صياغة النقاش العام.

معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة

ولم يستغرق الأمر كثيرا من الوقت حتى تمكن "معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة" -الذي يُعد من بين المجموعات الأميركية التي تعمل بتنسيق وثيق مع وزارة المساواة الإسرائيلية- من إحراز "نصر كبير"، وفق الصحيفة البريطانية.

وتمثل هذا الانتصار المزعوم في جلسة استماع للكونغرس في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن معاداة السامية بين الطلاب المتظاهرين المناهضين للحرب في غزة، حيث استشهد العديد من المشرعين الجمهوريين في مجلس النواب صراحة بأبحاث المعهد المذكور خلال استجواباتهم لرؤساء الجامعات.

وانتهت الجلسة بمواجهة بين النائبة إليز ستيفانيك ورئيسة جامعة هارفارد آنذاك، كلودين غاي، التي تقدمت باستقالتها لاحقا، بعد موجة انتقادات.

ووفقا للغارديان، فقد استمر معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة في التأثير على تحقيقات الكونغرس للجامعات بشأن مزاعم بأن الاحتجاجات على سجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان مدفوعة بمعاداة السامية.

وشارك المعهد بقوة في حملة سن قوانين جديدة تعيد تعريف معاداة السامية لتشمل أشكالا معينة من الخطاب المنتقد لشعب إسرائيل.

مجموعات أخرى

وذكرت الصحيفة أن من بين المجموعات الأميركية الأخرى المرتبطة بشركة "أصوات إسرائيل"، المجلس الوطني لتمكين السود الذي نشر رسالة مفتوحة موقعة من سياسيين ديمقراطيين سود يتعهدون فيها بالتضامن مع إسرائيل.

وهناك مجموعة أخرى مؤيدة لإسرائيل تُدعى "سايبر ويل"، (CyberWell)، يقودها مسؤولون سابقون في المخابرات العسكرية الإسرائيلية وشركة أصوات إسرائيل، فرضت نفسها كشريك "موثوق به" لمنصتي تيك توك وميتا لمساعدتهما على فحص المحتوى وتحريره.

بل إن سايبر ويل دعت، في تقرير حديث، منصة ميتا للتواصل الاجتماعي إلى التعتيم على الشعار الشعبي "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".

الضغط السري

وكشفت صحيفتا هآرتس الإسرائيلية ونيويورك تايمز الأميركية مؤخرا أن وزارة شيكلي استخدمت شركة علاقات عامة للضغط سرا على المشرعين الأميركيين.

كما استخدمت الشركة مئات الحسابات المزيفة التي تنشر محتوى مؤيدا لإسرائيل أو معاديا للمسلمين على منصات إكس (تويتر سابقا)، وفيسبوك، وإنستغرام.

وقد نفت وزارة الشتات في إسرائيل تورطها في الحملة، التي قيل إنها قدمت حوالي مليوني دولار لشركة إسرائيلية مقابل بث منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي.

غارديان: المرء يجد صعوبة بالغة في العثور على دولة أجنبية تعمل على التأثير على النقاش السياسي في الولايات المتحدة مثلما تفعل إسرائيل

واستعرض تقرير الغارديان الاستقصائي جلسات الاستماع الحكومية الأخيرة، وملفات الشركات الإسرائيلية، ووثائق المشتريات والسجلات العامة الأخرى.

وفي حين أن الأفراد والمؤسسات الخاصة يمولون في المقام الأول العديد من المنظمات المكرسة للدعوة المؤيدة لإسرائيل، على الأرجح دون توجيه خارجي، فإن السجلات تشير إلى مشاركة كبيرة للحكومة الإسرائيلية في السياسة الأميركية حول حرب غزة، وحرية التعبير في حرم الجامعات، والسياسة الإسرائيلية الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن إلي كليفتون -وهو أحد كبار المستشارين في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول- القول: "هناك تركيز على مراقبة الخطاب الأميركي حول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وحتى الحوارات الدائرة في إسرائيل وتصريحات رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو حول الحرم الجامعي".

وأضاف أن المرء يجد صعوبة بالغة في العثور على دولة أجنبية تعمل على التأثير على النقاش السياسي في الولايات المتحدة مثلما تفعل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تعيد النظر بشأن المتعاقدين العسكريين الأميركيين بالعمل في أوكرانيا
  • أسانج يصل أستراليا بعد إطلاق سراحه
  • لافروف: ما نشهده في غزة حاليا كارثة حقيقية
  • أفريكوم: عناصر الجماعات المتطرفة تضاعفت في أفريقيا
  • أسانج حرا من سايبان.. ماذا ينتظره الآن؟ ولماذا اختار الجزيرة الأميركية؟
  • غارديان: مساع إسرائيلية للتأثير على الأميركيين بشأن غزة
  • الخارجية الأميركية: بلينكن بحث مع غالانت جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • روسيا تستدعي السفيرة الأميركية لديها عقب هجوم صاروخي على القرم
  • الطريق إلى البيت الأبيض!
  • روسيا تستدعي السفيرة الأميركية بسبب "الهجوم المميت"