وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
التفت الأمريكيون الى وظيفة ذات دخل مالي مرتفع وفي نفس الوقت يُمكن القيام بها من خلال المنزل ومن دون الذهاب إلى المكتب أو مكان العمل، وفقاً لشبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وظيفة براتب خيالي
وبحسب التقرير فإن الطلب يتزايد على المحاسبين المؤهلين في الولايات المتحدة، حيث تعاني سوق العمل الأمريكية من نقص في المحاسبين، ويلجأ كثير من الشركات إلى تعيين محاسبين يقومون بالعمل من داخل منازلهم، أما متوسط الرواتب لهذه المهنة فيزيد عن 100 ألف دولار امريكي سنوياً.
وأضاف: “بسبب موجة من التقاعد وانخفاض عدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على شهادات في المحاسبة، تكافح السوق الأميركية بأكملها من أجل توفير الموظفين الذين يعملون في مجال المحاسبة، مما يضع ضغطاً إضافياً على المهنيين الذين ما زالوا يعملون في السوق”.
إلى ذلك، قالت شبكة وول ستريت جورنال الأمريكية إنه في العامين الماضيين، ترك أكثر من 300 ألف محاسب ومدقق حسابات أمريكي وظائفهم، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 17%.
وأوضحت أن الدافع وراء الرحيل الجماعي هو أكثر من مجرد التقاعد، ولكن المحاسبين الأصغر سناً الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً والمهنيين في منتصف حياتهم المهنية في الفئة العمرية 45 إلى 54 عاماً يتركون المهنة بأعداد كبيرة.
وتابعت: “ويستقيل العديد من المحاسبين بسبب عدم كفاية الأجور ومحدودية الفرص للتقدم الوظيفي”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا
لا يزال تأثير قرار إدارة دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا غير واضح بشكل كامل حتى بعد مرور أسبوع على الإعلان عن القرار، حيث يسعى المسئولون وعمال الإغاثة في الخارج لفهم الأنشطة التي يجب تعليقها.
وتم الكشف عن قرار تعليق المساعدات في رسالة دبلوماسية من وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة الماضي. ومن بين الآثار المترتبة على هذا القرار هو أن بعض مقاولي المساعدات لا يتلقون مدفوعات عن العقود والأعمال التي قاموا بها بالفعل، وفقًا لأحد المصادر في صناعة المساعدات الذي تحدث لشبكة CNN الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.
ويعمل مقاولو المساعدات الذين يتعاملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - العديد منهم شركات أمريكية صغيرة أو شركات صغيرة في الولايات المتحدة - غالبًا على تقديم الأموال لأعمال المساعدات، ثم يقدمون الفواتير ليتم تعويضهم في وقت لاحق.
ولكن الآن، هناك العديد من المقاولين الذين لم يتلقوا مدفوعات عن الخدمات التي قدموها بالفعل، ما يعني أن هناك عمليات تسريح واسعة للموظفين في العديد من مقاولي المساعدات والمقاولين الفرعيين.
وقالت آني فيغري، الرئيسة التنفيذية لشركة "mWater"، وهي شركة أمريكية تقدم منصة رقمية مجانية للحكومات والمنظمات حول العالم لتحسين الوصول إلى المياه: "تم إخبارنا بتسريح جميع موظفينا". وأشارت إلى أن شركتها، التي تعمل كمقاول فرعي، "تحمل عبء ديون مشاريعنا" ولم يتم دفع مستحقاتها عن الأعمال التي تم إنجازها في يناير.
وأوضحت فيغري أن أمر وقف العمل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أدى إلى استنزاف 80% من ميزانية شركتها.
وأضافت: "سيؤدي ذلك إلى فقدان العديد من الشركات الصغيرة لفرص العمل"، مشيرة إلى أن موظفي "mWater" في إندونيسيا وهايتي وكينيا وأوغندا والولايات المتحدة تأثروا أيضًا.
وتابعت: "إذا سمح لنا في مايو بالعودة إلى العمل، سيتعين علينا إنجاز العمل في مايو، لكننا لن نتلقى مدفوعات حتى يونيو... هذا أمر مروع، تخيل أن أي شركة تعمل بدون تمويل لمدة فصلين ماليين."
وأشارت إلى أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الإنسانية تشعر أيضًا بالقلق من تدخل دول أخرى، مثل الصين، لملء الفراغ خلال فترة التوقف التي تمتد لـ 90 يومًا. وأكدت أن استخدام الحكومات الأجنبية لأنظمة بيانات أمريكية، مثل تلك التي تقدمها "mWater"، أفضل من استخدام التكنولوجيا الصينية.
من جهة أخرى، أكد مسئول إنساني لشبكة CNN أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من أن القوى الأجنبية مثل الصين وروسيا قد تستغل تجميد المساعدات الأمريكية لزيادة قوتها الناعمة في الخارج.