بيرم رعى إطلاق دورة DIGITAL MARKETING
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
رعى وزير العمل مصطفى بيرم، ممثلاً برئيس دائرة العمل في عكار انطوان قموعة احتفال جمعيتي "اللبنانية الفرنسية للعلوم التقنية" و "نهضة عكار الشبابية"، بإطلاق دورة Digital Marketing في مركز جمعية نهضة عكار الشبابية في منطقة مرليا- حدارة بحضور عضو هيئة الرئاسة في "تيار المستقبل"، سامر حدارة، رئيس بلدية المنطقة الريس هيثم حدارة، رجل الأعمال باسل حدارة، الحاج محمود حدارة، ورنا فوال حدارة، وأمين عام الجامعة المرعبية رياض المرعبي ومديرة عام "الجمعية اللبنانية الفرنسية للعلوم التقنية" نورا علي المرعبي، وعن جمعية "روتاري" عكار سلمى وراق، وعن "روتاري" زغرتا رينيه بولس، وعن "مركز عكار للدراسات والتنمية المستدامة" أمل الصانع والاستاذ أحمد هضام ورؤساء بلديات وفاعليات وهيئات اجتماعية مختلفة.
حدارة رنا فوال حدارة شكرت لوزارة العمل رعايتها، وأشادت بجهود الطلاب والطالبات في الدورة، وجديتهم، وقالت: "بدأت جمعيتنا نشاطها في العام 2022 بهدف السعي إلى النهوض بالشباب والشابات ضمن رؤى موحدة تواكب التطور ولدعم التنمية الاجتماعية، فكانت محاضرات التوعية في كافة المجالات وتأتي دورتنا اليوم في مجال التسويق الرقمي لتطبيق مبادئ التسويق واستخدام الأدوات الرقمية من أجل تحقيق أهداف زيادة الوعي والمبيعات وزيادة دخل الفرد والمجتمع وبالتالي الأرباح”.
وختمت حدارة داعية المؤسسات المانحة لدعم أنشطة الجمعية لتحقيق ما تصبو إليه طموحات الشباب.
المرعبي
بدورها، رأت نورا المرعبي أن "الشراكة مع جمعية نهضة عكار مهمة من أجل نهضة المنطقة ونهضة شبابها"، مشددة على أن في هذه الدورة المنظمة والهادفة، سيتم رفع علامات ونتائج للوزارة لكي تعطى على أساسها الشهادات وهي معترف بها في كل مكان وبأي دولة وتفتح فرص عمل في لبنان وخارجه"، وأضافت "حتى بنظام الأونلاين نسلّح أبناءنا بالشهادات المطلوبة ليساندوا بلدهم الذي لا يقوم إلا بشبابه".
القموعة وعبّر ممثل وزير العمل طوني القموعة عن سعادته لوجوده في عكار وقال: "يشرفنا باسم الوزير مصطفى بيرم وفي إطار الجهود التي يبذلها وبعد نيله موافقة مجلس الوزراء على الخطة الخماسية للتدريب المهني المعجل، والمبنية على دراسات ميزانية مقدمة من جمعيات المجتمع المدني لتلبية حاجات سوق العمل وتطلعات الشباب وإيجاد فرص عمل لهم تمكنهم من تحقيق أهداف والحدّ من البطالة والهجرة".
وتابع: "لذلك علينا توجيه الشباب نحو اختصاصات تحاكي سوق العمل، والعمل على منظومة الطاقة البديلة وإعادة تأهيل وصيانة الأدوات الإلكترونية وصيانة الأجهزة الخليوية والطاقة الشمسية الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى دراسة اللغات الأجنبية ولغات الكمبيوتر وكذلك دورات في التجميل والحرف".
يُشار إلى الخطة لحظت مدة لا تقل عن 36 ساعة لكل دورة تمكن الطلاب من الإستحصال على وظيفة أو مهنة في النهاية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “ضواحي العين” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد
شهد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مهرجان انطلاق منصة “ضواحي العين” الرقمية، الذي احتضنته واحة العين، ونظم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبلدية العين، ومديرية شرطة العين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، وحضره أكثر من 3000 شخص.
وأطلق متطوعون إماراتيون من مدينة العين، خلال المهرجان الذي شهد مشاركة أكثر من 100 متطوع منهم أطفال وأمهات، منصة “ضواحي العين” أول منصة رقمية مجتمعية من نوعها لأهالي مدينة العين، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويحمل تنظيم المهرجان وإطلاق المنصة في واحة العين، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2011، دلالات عميقة لارتباط الواحة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واهتمامه برعايتها وترميم أفلاجها، وهي تمثل نموذجاً لحياة الآباء والأجداد في الماضي، فكانت خير تجسيد لمقولة الشيخ زايد “رحمه الله”: “أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة”.
وشهد مهرجان “ضواحي العين” توزيع تمور على المشاركين من إنتاج مزارع النخيل التي تنتشر بكثافة في المنطقة، بما يعزز ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، إن إطلاق منصة ضواحي العين الرقمية، يترجم رؤى وتوجيهات القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي، والقيم الإماراتية الأصيلة، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني وإبراز النماذج الوطنية الملهمة التي أسهمت في تشكيل الهوية والشخصية الحضارية الإماراتية، وتشجيع الشباب على تبني مبادرات إعلامية نوعية تمتلك الرؤى والأدوات لنشر هذا الموروث الغني على أوسع نطاق، استناداً إلى قصص نجاح وتجارب من صميم الواقع.
وأضاف أن دعم الشباب يمثل أولوية في دولة الإمارات، وأن منصة ضواحي العين الرقمية وغيرها من التجارب المشابهة في الإمارات، تجسد الثقة بقدرة شبابنا على دعم جهود الجهات الحكومية في جميع المسارات التنموية والخدمية، والتعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أهمية المساحة التي تتيحها المنصات الرقمية التطوعية، في استعراض المشاريع الاقتصادية الناجحة للشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والتماسك المجتمعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تعمل على دعم المبادرات الإعلامية المجتمعية، بما يترجم التزامها بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وإن التعاون مع منصة “ضواحي العين” يهدف إلى تمكينها من تحقيق أهدافها في تعزيز ترابط المجتمع ونشر قيم التآلف والتلاحم بين أفراده.
وأضافت أن المنصة تشكل خطوة مهمة لترسيخ التقاليد الاجتماعية والثقافية لدى الأجيال الجديدة؛ إذ تتيح مساحة واسعة لأبناء المدينة لعرض قصص تتضمن أحداثاً ومواقف تستحضر قيم الماضي، كما تبرز جانباً من إنجازات أبنائها ودورهم في تطوير المدينة وتحقيق ما يصبو إليه أبناؤها من سكينة وازدهار.
وتعتبر منصة “ضواحي العين”، مساحة لبناء علاقات الجيرة التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لأهل العين للتفاعل وتبادل الأخبار، وخطوة مهمة لترسيخ الترابط والتكافل بين أفراد مجتمع العين، بما يسهم في دعم المشاريع المحلية والتعريف بها على أوسع نطاق.
كما تعتبر المنصة صوت شباب العين المبدع المتمكن من استخدام الإعلام الجديد، والذي يسعى من خلالها إلى إبراز الموروث الشعبي والثقافي والعادات الأصيلة لأهل العين، وتوثيق أسلوب حياتهم ومدى ارتباطهم العميق بالأرض والوطن.
وتتميز منصة “ضواحي العين”، بأنها عمل تطوعي؛ إذ يديرها ويشرف على إنتاج محتواها 27 متطوعاً من الشباب الإماراتي من مدينة العين، يسعون إلى نقل تجارب وقصص حقيقية من قلب المدينة، تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، وتبرز نجاحات أبناء المدينة ووصولهم لأعلى المستويات في العلم والدبلوماسية والثقافة.
وتسعى المنصة إلى دعم شريحة الشباب اقتصادياً من خلال استعراض استثماراتهم ومشاريعهم الناجحة، إضافة إلى البحث عن المواهب في شتى المجالات وتسليط الضوء عليها، وتشجيع أصحاب المشاريع المنزلية.
وتضم المنصة برامج ولقاءات وحوارات تفاعلية بين أبناء مدينة العين يروون خلالها تفاصيل من حياتهم وآرائهم وتجاربهم ويتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بثقافة المدينة وتاريخها وأبرز الأنشطة والأماكن التاريخية والثقافية والترفيهية فيها، وتنتج أعمالاً رقمية تشمل مقاطع فيديو وتدوينات و”إنفوغرافيك” تركز على قصص ملهمة.وام