دبلوماسي مصري سابق: طول أمد الحرب في غزة وتوسيعها يساهم في استمرار الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، إنّ طول أمد الحرب في غزة وتوسيعها يساهم في استمرار الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن العالم انشغل بالهجمات الإيرانية على دولة الاحتلال الإسرائيلي عن القضية الفلسطينية لفترة مؤقتة.
وأضاف "حجازي"، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أنظار العالم ورؤية القوى الإقليمية والدولية تجاه غزة والقضية الفلسطينية لن تتأثر إلا لفترة وجيزة حتى يجرى إجهاض محاولة اليمين الإسرائيلي القفز بالمشهد إلى المزيد من العنف عن طريق استهداف متعمد للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وتابع الدبلوماسي السابق: "الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية سعت إلى إغراق المنطقة في وحل جديد من العنف باقتحام رفح الفلسطينية وعندما تصدت لها دول مثل مصر والولايات المتحدة الأمريكية، اتضح لليمين الإسرائيلي أنه لن يستطيع تمديد أجل النزاع ومد العنف حيث يستهدف في المقام الأول الوصول بالأربع الأشهر المقبلة حتى يتلقفه اليمين الجمهوري المتطرف في حال انتخابه حتى يكون بايدن غير قادر على التأثير على إسرائيل وتغيير حكومتها التي تعلم تماما أنها في اليوم التالي لوقف الحرب ستُحاسب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق طول أمد الحرب في غزة الحرب في غزة الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ناشدت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي أن يتخذ موقفًا حازمًا للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 250 شهيدًا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، محذرة من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير الفلسطينيين.
وأكدت خارجية فلسطين في بيان أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، معتبرةً استمرار العدوان واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العُزل يمثل هروبًا إسرائيليًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.