تطوير روبوت يمكنه استكشاف الكويكبات في المستقبل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
على مدى العامين ونصف العام الماضيين، قامت مجموعة من الطلاب من ETH Zurich بتطوير روبوت بثلاثة أرجل طويلة تم تصميمه ليكون قادرًا على القفز مثل الحشرة في الجاذبية الصغرى. هذا صحيح، فقد تم تصميم الآلة الصغيرة الغريبة للفضاء، وتحديدًا لاستكشاف الأجرام السماوية الصغيرة مثل الكويكبات والأقمار. ومن ثم، يستطيع SpaceHopper، كما يُطلق على الروبوت، أن يزودنا بمزيد من المعلومات لتعزيز فهمنا لأصل الحياة، وأصل الماء على كوكبنا، والكويكبات باعتبارها مصادر محتملة لموارد قيمة.
ليس لديه اتجاه مفضل، لذا يمكنه الذهاب في أي اتجاه، ولديه تسعة محركات تمنحه القدرة على القفز لمسافات طويلة في بيئات منخفضة الجاذبية. ويمكن للروبوت أن يعدل نفسه بعد الهبوط، مما يضمن سلامة أي حمولة علمية قد يحملها. نظرًا لأن SpaceHopper تم تصميمه للاستخدام على الكويكبات والأقمار، التي تتمتع بجاذبية قليلة جدًا مقارنة بالأرض، فيجب اختباره في ظروف مشابهة لتلك البيئات أولاً. لمعرفة ما إذا كان سيعمل بالفعل على النحو المنشود، قام الطلاب ووكالة الفضاء الأوروبية مؤخرًا بأخذ الروبوت في رحلة مكافئة تخلق بيئة منعدمة الجاذبية عندما تسقط الطائرة بحرية. على ما يبدو، لم يكن لديهم أي فكرة عما إذا كان SpaceHopper سيكون قادرًا على التحرك كما كانوا يعتزمون في سيناريوهات انعدام الجاذبية، ورؤية نجاحه بالفعل كان بمثابة "ثقل هائل عن أكتافهم".
يمكنك مشاهدة SpaceHopper وهو يطير في الرحلة التجريبية أدناه:
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبيرة : الطاقة الإيجابية تعتمد على ترتيب المكان وليس على الخرافات
أكدت خبيرة علم طاقة المكان، سها عيد، أن الاعتقاد بوجود أدوات سحرية لجذب المال وتحريك الطاقة، مثل "المعلقة السحرية" أو الحجاب، هو أمر بعيد تمامًا عن الصحة.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن علم طاقة المكان، المعروف بـ"الفينج شوي"، هو علم هندسي يعتمد على دراسة المسارات غير المرئية للطاقة في المكان، والتي تؤثر بشكل كبير على سلوك الإنسان وحالته النفسية.
وأشارت إلى أن تحقيق التوازن في طاقة المكان يتطلب الانتباه إلى عوامل مثل اتجاه دخول الشمس، ألوان الغرف، وترتيب الأثاث.
وأكدت أهمية وضع السرير في اتجاه جغرافي صحيح للحصول على نوم هادئ وطاقة إيجابية.
واختتمت عيد حديثها بتشجيع الناس على الاعتماد على الأسس العلمية لترتيب أماكنهم بدلاً من تصديق الخرافات التي لا أساس لها من الصحة.