رئيس نادى الأسير الفلسطينى: الاحتلال يمارس سلسلة متواصلة من القتل والتنكيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد عبد الله الزغاري رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي في ظل اعتقالات واسعة تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وفي زمن الإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والدمار، وفي زمن تتنصل فيه منظومة الاحتلال الإسرائيلي من كل الاتفاقيات والقوانين الدولية وتمارس سلسلة متواصلة من عمليات القتل والتنكيل بحق الأسرى داخل معتقلات الاحتلال.
وقال الزغاري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بعد 50 عاما من اعتماد المجلس الوطني الفلسطيني ليكون 17 من أبريل يوم الأسير الفلسطيني ربما كان الأجدر أن نحتفل في مثل هذا اليوم بيوم الحرية والجلاء والخلاص من هذا المحتل الغاشم".
وأضاف أنه في ظل هذا اليوم الوطني الذي يأتي نصرة وانتصارا لحقوق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتصاعد وتيرة الاعتقالات المكثفة والواسعة والتي طالت مختلف قطاعات أبناء شعبنا، حيث يأتي يوم الأسير الفلسطيني في ظل استمرار عمليات القتل داخل السجون والتي أدت إلى استشهاد 16 فلسطينيا بالإضافة إلى المئات الذين قتلوا وأعدموا بدم بارد داخل قطاع غزة أثناء هذه الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على شعبنا وأهلنا.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي ترتكب فيه المجازر بحق أهلنا في قطاع غزة هناك إبادة صامتة يتعرض لها الأسرى داخل السجون ، حيث أن هناك أكثر من 9 آلاف و500 معتقل فلسطيني محتجزون في ظروف قاهرة.
وأوضح أننا الآن نمر بأصعب وأخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية وقضية الأسرى على وجه الخصوص، لافتا إلى أن السلوك العدواني والنزعة الانتقامية التي سادت بعد السابع من أكتوبر حولت حياة المعتقلين إلى جحيم.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني "رسالتنا اليوم للعالم ..أوقفوا الحرب أوقفوا العدوان انقذوا الأسرى الفلسطينيين من الموت المحدق الذي يواجهونه داخل المعتقلات حيث حول الاحتلال حياتهم إلى جحيم في ظل حرمان طبي وسياسة التجويع وعمليات التفتيش المذلة والمهينة التي يمارسها الاحتلال داخل المعتقلات، بالإضافة إلى انتهاك كرامة الأسرى داخل السجون".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأسیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى تكشف تعذيبًا وامتهانًا متصاعدًا للأسيرات والأسرى
#سواليف
كشفت #مؤسسات_الأسرى عن #تعذيب و #تنكيل جديد يمارسه #الاحتلال ضد #الأسيرات و #الأسرى #الفلسطينيين في #السجون، بالتزامن مع صفقة التبادل.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى خطوات تصعيدية جديدة تمارسها إدارة #سجن_الدامون ضد 13 أسيرة، حيث وزّع الاحتلال لأسيرات على 3 غرف وينقلهن بشكل مفاجئ أسبوعيا بهدف حرمانهن من الاستقرار.
وقالت الهيئة إن الأسيرات يعانين البرد الشديد فالغرف باردة جدا والنوافذ تبقى مفتوحة طوال الوقت وسط شح كبير في الملابس والأغطية،- كما أن إدارة السجون حصرت “الفورة” يوميا في الساعة السابعة صباحا لمدة ساعة، وطلبت الأسيرات أن تكون في ساعات الظهر للاستفادة من الشمس لكن ضباط الاحتلال رفضوا.
مقالات ذات صلة إعلام عبري ينتقد موسكو لشكرها حماس بعد الإفراج عن أسير روسي ووصفها السنوار بـ”زعيم” 2025/02/16وأشارت إلى أن معاملة السجانين سيئة جدا خاصة عند خروج الأسيرات لزيارة المحامي، أو للعيادة، وأن أحد السجانين دخل على الأسيرات وهن نائمات في غرفهن في ساعات الليل دون استئذان.
وأكدت الهيئة أن الأسيرات ينمن منذ أيام بغطاء الرأس تحسبا لأي دخول مفاجئ من قبلهم، لافتة إلى أن كل يوم جمعة يستدعي ضابط الاحتلال ثلاث أو أربع أسيرات يدخلهن لزنزانة باردة جدا لساعة أو ساعتين.
وقالت إن السجانين يحضرن منذ أيام وجبات الطعام للقسم ويضعونها جانبا لمدة ساعتين تقريبا ثم يوزعوه وهو بارد وبلا طعم وكميات قليلة.
بدوره اتهم نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي باستخدام كل الوسائل لتعذيب الأسرى وإذلالهم، مشيرا إلى إجباره الأسرى على ارتداء سُترات تحمل عبارات وإشارات تهديد.
وأوضح النادي، في بيان، أنه في إطار “عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار النادي في هذا المضمار إلى إجبار منظومة السجون الأسرى قبل تحررهم أمس السبت على ارتداء سُتر كتب عليها عبارات تهديد، مضيفا أنه سبق أن “أجبرهم على وضع أساور عليها جمل تندرج كذلك في إطار التهديدات”.
وأكد أن منظومة السجون الإسرائيلية تواصل تعذيب الأسرى وتهديد عائلاتهم.
وبحسب النادي، فإن تلك الممارسات امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.
وذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.
وأشار إلى أن أغلب الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك أغلب من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية اضطرتهم إلى نقل العديد منهم إلى المستشفيات.
ولفت إلى نقل عدد منهم يوم أمس إلى المستشفى، “وذلك جراء الجرائم التي يتعرضون لها، وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح”.
ونبه نادي الأسير إلى أنه ما زال هناك أكثر من 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال عدا عن معتقلي غزة كافة “حيث يواجه مئات منهم جريمة الإخفاء القسري”.