المنشاوي يفتتح معرضًا فنيًا لكلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء معرضًا فنيًا تحت عنوان "الفن والاستدامة" لطلاب قسم التصوير شعبة جداريات بكلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد الكلية وتنظيم الدكتور محسن عبد اللاه المدرس بقسم التصوير ومنسق القسم
وخلال الافتتاح أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن إعجابه، وسعادته؛ بالمعروضات الفنية، والقدرات المتميزة للطلاب في تصميم، وتنفيذ الأعمال الفنية، وإظهار المواهب التي صُقلت بالدراسة الأكاديمية، والتدريب العملي التطبيقي، مشيرًا إلى أن المعرض يقدم رسائل توعوية؛ لنشر ثقافة الاستدامة، والحفاظ على البيئة؛ باستخدام أبسط الخامات، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على دعم، وتشجيع طلابها؛ لإظهار مواهبهم الفنية، والابتكارية التي تخدم المجتمع، والبيئة
وشهد افتتاح المعرض، حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب مشاركة عدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين والطلاب المشاركين بهذا المعرض
وأفاد الدكتور خالد صلاح بأن تنظيم المعرض يأتي في إطار حرص الكلية على تدريب أبنائها الطلاب على مهارات عرض الأعمال الفنية، والتعامل مع الجمهور، وتلقي النقد، والرد كجزء مهم من العملية التعليمية، فضلًا عن استعراض قدراتهم، ومهاراتهم الفنية؛ مقارنة بنظرائهم من كليات الفنون الجميلة بالجامعات المصرية؛ مما يسهم في تعزيز صورة، ومكانة الكلية، وخريجيها، وجميع منتسبيها.
وكشف الدكتور محسن عبد اللاه، أن المعرض يحتوي على 20 قطعة فنية تم إبداعها من خامات جدارية، وانتقاؤها من مخلفات صلبة، وبيئية آمنة، من بواقي الحديد، وبعض المعادن التي تم الاستغناء عنها فيما يعرف باسم الخردة إلى جانب بعض المعدات، والإكسسوارات القديمة المتنوعة، موضحا أن هذه الأعمال الفنية تعكس دور الفن تجاه الحفاظ على البيئة، وفكر الاستدامة، فضلًا عن إرسال رسائل توعويه، تؤثر بشكل إيجابي في نفوس مشاهدي، ومتلقى، الأعمال الفنية؛ لتثبت بشكل عملي، وتطبيقي دور الفن، وقدرته على صنع، وإبداع الجمال من أبسط الخامات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط اسيوط كلية الفنون الجميلة الأعمال الفنیة
إقرأ أيضاً:
فيديو | سلطان يفتتح معرض حروف خالدة.. مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس
الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ، معرض «حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس»، وذلك في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من: صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومحمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وعدد من رؤساء ومديري عموم الدوائر المحلية في حكومة الشارقة، والمهتمين والمثقفين.
ويُقدم المعرض، رحلةً ثقافية تاريخية عبر 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، وهي جزء من المجموعة الخاصة لعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والتي جُمعت بعناية على مدى عقدين من الزمان، حيث تعكس تنوع الأنماط والتقاليد الثقافية والفنية لفن الخط العربي والإسلامي وتأثّره وتأثيره، بدءًا من الصين ووصولًا إلى الأندلس.
وتجوّل صاحب السمو حاكم الشارقة في أروقة المعرض المتنوعة، والذي يتضمن 81 مخطوطةً قرآنية تُعرض للمرة الأولى، تحتفي بتراث فن الخط العربي وجماليات المخطوطات عبر العصور والدول المختلفة، وتمثّل أمثلةً بديعة على فنون انتاج المصاحف والاهتمام بتدوينها وحفظها وزخرفتها والعناية بأغلفتها وتجليدها وتلوينها.
وتعرّف صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته على ما تعرضه أقسام المعرض السبعة التي تعكس فترات تاريخية مختلفة من مخطوطات وصفحات ومصاحف قرآنية متنوعة الأحجام والخطوط، والزخارف الإسلامية، وتعبّر عن تطور فن الخط العربي والإسلامي عبر العصور.
وتضمنت أقسام المعرض عدداً من العناوين منها: من النصّ إلى الفن: القرون الإسلامية الأولى، وفن الكتابة في عصر التغيير من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر، والأندلس وشمال إفريقيا: التقليد الغربي، وتصاميم امبراطورية: إيران والهند وتركيا، إلى جانب قسم سلسلة الخطاطين: تقاليد الخط العثماني.
واستمع سموه إلى شرحٍ مفصل عما يضمه المعرض من نماذج تُبيّن تطور المخطوطات القرآنية، بما في ذلك القرآن الأزرق المكتوب بالذهب على الرق المصبوغ باللون النيلي، وعدد آخر منها والتي أُعدت بتكليف من كبار الشخصيات آنذاك، كما اطلع سموه على مجموعة من المخطوطات التي أبرزت جمال فن الخطوط الاسلامية والطرق المتنوعة لإبداع كتابة المصاحف والتي عبّرت عن مجموعةً من السمات الإقليمية والأساس الثقافي المشترك، وتنوعت الخطوط التي كتبت بها المعروضات ما بين: خط المُحقّق، والتعليق، والخط المغربي بأنواعه المختلفة، والنسخ والرقعة والريحان والثُلث، وغيرها.
كما توقف سموه لدى نماذج متنوعة تتضمن صفحات من القرآن الكريم مكتوبة بالخط الحجازي والكوفي النادر من القرن السابع، وصفحات مُذهّبة من العصور الإسلامية المتأخرة، كالفترة العثمانية والفارسية والأندلسية.
في نهاية الافتتاح تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسلم هدية تذكارية من عبد الرحمن بن محمد العويس، عبارة عن مخطوط عربي، قرآن كريم، نموذج صفوي من إيران، على الورق مكتوب بخط النسخ وبالمداد الأسود، كتبه مير محمد صالح محمد حسين الطبيب الموسوي في العام 1682م.