القاهرة الإخبارية: 275 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة عبر معبري رفح البرى وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إنه حتى هذه اللحظة وصلت الأرقام إلى 275 شاحنة من المساعدات الإنسانية وصلت إلى قطاع غزة، من خلال معبر كرم أبوسالم أو منفذ رفح البري.
وأضاف عماد، خلال رسالة على الهواء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الأرقام هى المتوسط اليومي الذي اعتدنا عليه خلال الأيام السابقة وهذا يعود إلى الجهد الكبير التي تبذله مصر لإيصال ما يقرب من 300 شاحنة يوميًا وبالتأكيد في ظل الاحتياج الكبير من قبل الجهة الأخرى في فلسطين من الفلسطينيين لهذه المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن المساعدات الإنسانية أو ما تبذله مصر لم يتوقف فقط على الجهد في إدخال المساعدات الإنسانية من معبر رفح، ولكن يوم أمس كانت هناك مشاركة من القوات الجوية المصرية التي ساهمت في إسقاط العشرات من الأطنان تحديدًا على منطقة شمال غزة التي يصعب الوصول إليها نظرًا للصراع المحتدم في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الإصابات، حيث وصلت إلى 34 إصابة على مدار اليوم بالإضافة إلى 75 مرافقًا، وبالتالي فإن الأعداد متغيرة من لحظة إلى أخرى نظرًا للجهد الكبير الذي يبذل هنا من إدارة المعبر لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية أو أيضًا استقبال الجرحى والمصابين وأيضًا المرافقين.
وتابع: “كما لاحظنا أن هناك انتظارًا لأعداد من الشاحنات أمام معبر رفح تنتظر دورها في التوجه من الطريق الحدودي إلى منفذ أو منطقة العوجة لتقدم عملية التدقيق في المعبر الإسرائيلي لتعود مرة أخرى إلى منفذ رفح لتواصل طريقها إلى الأراضي الفلسطينية حسب الآلية المتفق عليها بين الجانب المصرية وأيضًا الإسرائيلي”.
وأكد أن المساعدات الإنسانية مجملًا تخطط 80%، وآخر المساعدات الإنسانية التي تدفقت على قطاع غزة وبالفعل تسلمت إلى الأهالي كانت أخيرة هي قافلة للتحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر التي تندرج تحته مجموعة من المؤسسات الخيرية تضمنت 126 شاحنة بالفعل عبروا اليوم للأراضي الفلسطينية محملة بـ2400 طن من جميع المستلزمات أو الاحتياجات الغذائية وغير ذلك من الأدوية والمواد الإيوائية التي يحتاجها المواطنون هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن عماد القاهرة الاخبارية معبر رفح المساعدات الإنسانية وصلت إلى قطاع غزة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
الثورة / غزة / وكالات
واصلت قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 37 على التوالي، منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة يوم 18 مارس 2025م؛ مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، على مرأى ومسمع وصمت مخز من العالم والمجتمع الدولي، وبدعم كبير ومفضوح من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، وصول 39 شهيداً و 105 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,305 شهداء و 117,096 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م إلى (1,928 شهيداً، 5,055 إصابة)
واستشهد تسعة فلسطينيين وأصيب عدد من المواطنين ظهر أمس الأربعاء، في مجزرة ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بقصف منزلٍ في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفجر أمس، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مروع للعدو الإسرائيلي استهدف خيام النازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين من موقع القصف، مؤكدًا أن المدرسة كانت تؤوي نازحين فرّوا من مناطق الحرب.
فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع السلام بمدينة دير البلح، ونقلت على إثره طواقم الإسعاف جثمان شهيد و4 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط المدينة، جراح بعضهم وصفت بالخطيرة.
إلى ذلك كشف مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
وشدد على أن قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية وهي المرحلة الأشد وفق منظمة الصحة العالمية.
ولفت الفرا، إلى أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد خاصة الأطفال الخدج.
وأفاد بأن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية، يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهد خطير وكارثي.
سياسيًا، أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان، أمس الأربعاء، أي مشاركة فيها أو موافقة عليها، جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.
وفي برلين، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، كيان الاحتلال إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وقال الوزراء “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي”.
ودعا الوزراء أيضا جميع الأطراف إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، ودعوا “حماس” للإفراج الفوري عن الأسرى المتبقين لديها.