إسرائيل تدرس إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صرح ضابط المخابرات الإسرائيلية السابق "الموساد" زوار بالتي اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل تدرس إمكانية مهاجمة منشآت إيرانية، من ضمنها المنشآت النووية.
وقال بالتي لقناة "سكاي نيوز"، ردا على سؤال حول إمكانية شن هجوم على أهداف في إيران: "لا توجد شكوك في الوقت الحالي، تتم مناقشة جميع (الخيارات)"، وردا على سؤال ما إذا كانت المنشآت المستهدفة قد تشمل بنية تحتية نووية، أجاب: "يشمل ذلك أي شيء".
بدوره، صرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف في 16 أبريل الجاري، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قررت سحب متخصصيها مؤقتا من المنشآت النووية الإيرانية بسبب الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الوكالة تشعر بالقلق إزاء احتمال استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، ردا على الهجوم الجوي الأخير الذي شنته طهران على إسرائيل.
وأعربت روسيا عن قلقها حيال مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في حزب "الليكود" الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق "بالحكمة وليس بالعاطفة"، وأن القوات الجوية مستعدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحرس الثوري طهران الصواريخ الباليستية الوكالة الدولية للطاقة الذرية المخابرات الإسرائيلية المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عشرات الطائرات المسيرة الهجوم الجوي الطائرات المسيرة والصواريخ ردا على
إقرأ أيضاً:
دول الخليج تهنّئ الرئيس الإيراني المنتخب
هنّأت دول الخليج، السبت، الإصلاحي مسعود بيزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية في إيران.
وأعرب العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، عن "أصدق التهاني" لبيزشكيان، مؤكدا أن بلاده تتطلع "إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي".
وفي حدث تاريخي في مارس 2023، استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق رعته الصين، بعد قطيعة دامت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر.
ومذاك، تظهر علامات تقارب بين القوتين الإقليميتين رغم دعم كل منهما معسكرات مختلفة في عدة نزاعات أبرزها في سوريا واليمن.
وفي البحرين، الدولة التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2016 على خلفية القضية نفسها، أعرب الملك حمد بن عيسى عن "الحرص على إقامة علاقات طيبة تقوم على التعاون مع الجمهورية الإيرانية وتعزيز الروابط الوثيقة معها".
بدورها، هنأت الكويت الرئيس الإيراني الجديد، وتمنى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح "للجمهورية الإيرانية المزيد من الرقي والازدهار"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، السبت.
كما تمنى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "للعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء".
أما الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فتمنى عبر منصة "إكس" للرئيس المنتخب "التوفيق في خدمة بلاده وتحقيق تطلعات شعبها"، مضيفا "أتطلع للعمل معه لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا".
كذلك، هنأ سلطان عمان، هيثم بن طارق، الرئيس الإيراني المنتخب.