بمناسبة عيد الجلاء.. دار الأسد للثقافة والفنون تضاء بألوان العلم السوري
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء تمت إضاءة الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون بألوان العلم السوري.
وقالت الهيئة عبر صفحتها الرسمية: “سيفٌ دمشقي لطالما كان الخنجر في صدر الأعداء، ولطالما أضاء ليالينا، فكان لنوره في ذكرى الجلاء وميض خاص، وخلف السيف كثيراً ما أضاءت دار الأسد للثقافة والفنون أنوار مسارحها، وهي اليوم تضاء بألوان العلم العربي السوري، وفيه من دم كل شهيد مداد، لتكون سورية عصيّة على أعدائها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب "الجبهة الوطنية" يكلف أمانته لـ"الثقافة والفنون" بإعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر
كلف الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب، والتي يرأسها الدكتور مدحت العدل ومعه الدكتور أشرف زكي والفنان سامح الصريطي أمينان مساعدان، بضرورة إعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر، وما آلت إليه خاصة بعد تنبيه السيد رئيس الجمهورية في حفل إفطار القوات المسلحة إلى خطورة ما يقدم على الشاشات وتأثيره على الأجيال الصغيرة خاصة.
وقال الجزار، في بيان امس الثلاثاء، إن الدراما حتى الآن لم تعكس التطورات التي جرت في الدولة المصرية من القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتوفير حياة كريمة لسكانها كأحد مكتسبات الجمهورية الجديدة، وهو الذي انعكس بالطبع على سلوكيات سكانها، خاصة أن النقل للمجتمعات الجديدة صاحبه تنمية صحية واجتماعية وتعليمية، لكنه لم ينعكس على الدراما حتى الآن.
وأكد رئيس حزب الجبهة أن الدراما لها دور سحري في ترسيخ الهوية المصرية أو تدميرها، ضاربا أمثلة عدة بمسلسلات حملت قصصا من بطولات المصريين ولم تهدم ثوابت الشخصية المصرية، لكن الدراما في في السنوات الأخيرة، صارت تدمر أكثر مما تبني الهوية المصرية وكل الثوابت الراسخة، مستنكرا أن تختصر الدراما الجديدة المواطن المصري في الجريمة أو البلطجة، وتغفل عن المعاني الجميلة المتوارثة بين المصريين وتعكس معدنهم الأصيل وتحدياتهم وثباتهم وبطولاتهم.. وبالتالي يجب دراسة الأمر وعدم تركه في أيدي الهواة، وتقديم رؤية فنية واقتصادية واجتماعية بطريقة علمية لتصحيح هذه الأوضاع، أو على الأقل تقديم رؤى متوازنة تقدم مصر الحلوة جنبا إلى جنب مع المشاهد السلبية الموجودة في المجتمع لكن ليس بالكثافة نفسها ولا الفجاجة التي تحملها الدراما بصورة مبالغة.
وطالب الجزار أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب بدعوة المختصين وأساتذة الاجتماع وعلماء النفس والكتاب لتشخيص الوضع بشكل دقيق وتقديم الحلول للمسؤولين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد على الشاشة مرة أخرى، خاصة في الموسم الرمضاني الذي يتابعه جميع المصريين بل المنطقة العربية بأكلمها.