نائب يتحدث عن خطة ثلاثية لإيقاف فاتورة استيراد الوقود - عاجل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو مجلس النواب النائب علي سعدون، اليوم الأربعاء (17 نيسان 2024)، عن محاور خطة ثلاثية لانهاء فاتورة الوقود المستورد، مشيرا الى ان الطلب المتزايد على الوقود سينمي من الاستثمارات في هذا القطاع.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العديد من المصافي العملاقة في العراق لا تعمل بطاقتها القصوى ومنها كربلاء وبيجي لاسباب فنية متعددة يضاف اليها ارتفاع كبير في عدد المركبات والوسائل التي بحاجة ماسة لمختلف انواع الوقود ما اسهم في زيادة الطلب بمعدلات عالية في السنوات الماضية على الوقود".
واضاف، انه "رغم تشغيل خطوط في مصافٍ عدة لدعم توفير الوقود الا ان من 25-30% يتم استيراده من الخارج ومنها البانزين المحسن ما يعني اضافة مبالغ مالية كبيرة على فاتورة الاستيراد سنويا لكن يمكن تجاوز هذا المسار من خلال خطة ثلاثية الابعاد تعتمد على انشاء مصافٍ جديدة وبتقنيات حديثة وتحديث خطوط الانتاج الحالية ودفع المصافي الى زيادة قدرتها خاصة لانواع الوقود التي ترتفع عليها معدلات الطلب في العراق".
واشار الى ان "جزءًا من استراتيجية السوداني الوصول الى مرحلة الاكتفاء وفتح الابواب امام ملف الاستثمارات في هذا المجال في ظل وجود رغبة من قبل دول كثيرة بان تستثمر في قطاع ينمو بقوة وله مستقبل"، لافتا الى ان "المصافي الاستثمارية حلقة مهمة في خلق مرونة في تامين الوقود بمختلف انواعه وفق اسعار تعادل بنسب عالية الكلف الحقيقية للانتاج".
وكان العراق يستورد يوميًا اكثر من 15 مليون لتر من البنزين فضلا عن 10 ملايين لتر من الكاز بالاضافة الى النفط الابيض او الكيروسين، الا انه مع افتتاح مصفى كربلاء وافتتاح مصفى بيجي بالكامل، توقف استيراد معظم المشتقات النفطية وانخفض استيراد البنزين المحسن الى 5 ملايين لتر يوميًا فقط، فيما تتوقع وزارة النفط توقف استيراد الوقود بالكامل مع حلول العام 2025.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الخارجية العراقية، اليوم السبت، إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، وفقا لما أفادت به "قناة الإخبارية".
وجهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية بشن اعتداءات على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها أن العراق يعد ركيزة أساسية للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، وهو من بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأشارت الرسائل إلى أن التهديدات الإسرائيلية لمجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى خلق مزاعم وذرائع لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي من حرصه على تعزيز دور المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.
كما أوضحت الوزارة أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس في استخدام أجوائه لشن هجمات ضد دول الجوار، مؤكدةً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه التصرفات العدوانية، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.