بغداد اليوم- بغداد 

كشف عضو مجلس النواب النائب علي سعدون، اليوم الأربعاء (17 نيسان 2024)، عن محاور خطة ثلاثية لانهاء فاتورة الوقود المستورد، مشيرا الى ان الطلب المتزايد على الوقود سينمي من الاستثمارات في هذا القطاع.

وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العديد من المصافي العملاقة في العراق لا تعمل بطاقتها القصوى ومنها كربلاء وبيجي لاسباب فنية متعددة يضاف اليها ارتفاع كبير في عدد المركبات والوسائل التي بحاجة ماسة لمختلف انواع الوقود ما اسهم في زيادة الطلب بمعدلات عالية في السنوات الماضية على الوقود".

واضاف، انه "رغم تشغيل خطوط في مصافٍ عدة لدعم توفير الوقود الا ان من 25-30% يتم استيراده من الخارج ومنها البانزين المحسن ما يعني اضافة مبالغ مالية كبيرة على فاتورة الاستيراد سنويا لكن يمكن تجاوز هذا المسار من خلال خطة ثلاثية الابعاد تعتمد على انشاء مصافٍ جديدة وبتقنيات حديثة وتحديث خطوط الانتاج الحالية ودفع المصافي الى زيادة قدرتها خاصة لانواع الوقود التي ترتفع عليها معدلات الطلب في العراق".

واشار الى ان "جزءًا من استراتيجية السوداني الوصول الى مرحلة الاكتفاء وفتح الابواب امام ملف الاستثمارات في هذا المجال في ظل وجود رغبة من قبل دول كثيرة بان تستثمر في قطاع ينمو بقوة وله مستقبل"، لافتا الى ان "المصافي الاستثمارية حلقة مهمة في خلق مرونة في تامين الوقود بمختلف انواعه وفق اسعار تعادل بنسب عالية الكلف الحقيقية للانتاج".

وكان العراق يستورد يوميًا اكثر من 15 مليون لتر من البنزين فضلا عن 10 ملايين لتر من الكاز بالاضافة الى النفط الابيض او الكيروسين، الا انه مع افتتاح مصفى كربلاء وافتتاح مصفى بيجي بالكامل، توقف استيراد معظم المشتقات النفطية وانخفض استيراد البنزين المحسن الى 5 ملايين لتر يوميًا فقط، فيما تتوقع وزارة النفط توقف استيراد الوقود بالكامل مع حلول العام 2025.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق

مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025

المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.

تفاصيل الاتفاق

بحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.

أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخام

التحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.

أهمية الاتفاق للبنان والعراق

يعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.

يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.

مقالات مشابهة

  • حراك نيابي لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال - عاجل
  • نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
  • لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
  • أسباب انخفاض سعر صرف الدولار المؤقت في العراق - عاجل
  • سياسي يعلق على رسالة أوجلان: تُجهض حلم الدولة الكردية - عاجل
  • اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
  • ضغوط على بغداد لوقف استيراد الغاز الإيراني.. والعراق يتمسك بالتوازن
  • اليوم.. اربع مباريات بافتتاح الجولة الـ22 من دوري نجوم العراق
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق - عاجل