نائب أمريكي يستنكر عدم نشر أي منظومة فرط صوتية أمريكية حتى الآن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صرح عضو مجلس النواب الأمريكي كين كالفرت بأن واشنطن لم تنشر حتى الآن نظاما واحدا للأسلحة فرط الصوتية على الرغم من أنها أنفقت أكثر من 10.5 مليارات دولار على برامج تطويرها.
البنتاغون: لا نطور صواريخ فرط صوتية قادرة على حمل رؤوس نوويةوقال النائب الجمهوري من ولاية كاليفورنيا وهو رئيس اللجنة الفرعية للدفاع التابعة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: "بالطبع هناك برنامج كامل لدى وزارة الدفاع الأمريكية لإنشاء [أسلحة] تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكلف أكثر من 10.
وتطرق كالفرت إلى موضوع الأسلحة فرط الصوتية في أثناء افتتاح جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، ودعي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون للحضور.
كما انتقد كالفرت برامج البنتاغون الأخرى التي تهدف إلى إنتاج منظومات كبيرة من المعدات العسكرية، بما في ذلك بناء أحدث الغواصات النووية من طراز "كولومبيا".
يذكر أن الولايات المتحدة قررت الإسراع بتطوير الأسلحة الفرط صوتية منذ عام 2018، حين أعلنت روسيا عن عدد من الأنظمة الصاروخية التي تطورها، بما فيها صواريخ "أفانغارد" و"تسيركون" و"كينجال".
وفي عام 2021 اعترف المحللون العسكريون في تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأمريكي، بتأخر واشنطن عن روسيا والصين في تطوير هذا النوع من الأسلحة.
وفي ديسمبر 2022 أجرت الولايات المتحدة أول تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي من طراز AGM-183A يطلق من الجو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي صواريخ واشنطن
إقرأ أيضاً:
25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة تطالب بوقف تسليح إسرائيل، وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.
وتأتي هذه الوقفة -التي نظمت أمس الاثنين- بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.
وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.
يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.
ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات إف-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل نحو 15% من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
وقال وزير الدفاع جون هيلي، إن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها على حد زعمه.
إعلانوانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه غير كاف، وتم اتخاذه بعد فوات الأوان، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.