البحرية الأمريكية: عودة سفينة أمريكية كانت متجهة إلى غزة بعد اشتعال النيران في محركها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم البحرية الأمريكية أن سفينة أمريكية كانت متجهة إلى غزة واضطرت للالتفاف والعودة بعد اشتعال النيران في غرفة المحركات.
وذكر المتحدث باسم البحرية الأمريكية لشبكة "سي إن إن": إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية كانت متجهة إلى منطقة شرق البحر المتوسط لمساعدة الجيش الأمريكي في بناء رصيف ميناء لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة اضطرت للعودة الأسبوع الماضي بسبب نشوب حريق في أحد محركاتها.
وفقا للمتحدث، في يوم الخميس الماضي نشب حريق في غرفة محركات سفينة "اللفتنانت جون بوبو"، وهي في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لنقل معدات وأفراد.
ومن غير الواضح كيف سيؤثر التأخير على بناء الرصيف العائم الذي يقول البنتاغون إن من المقرر تشغيله بحلول نهاية أبريل أو أوائل مايو.
إقرأ المزيد "بوليتيكو" تكشف دور إسرائيل وحدود مسؤوليتها في رصيف ميناء غزة "المؤقت"بعد اشتعال النيران قام الطاقم بإبعاد الركاب واستخدموا طفايات الحريق لإخماده. ولم يصب بأذى أي من أفراد الطاقم أو العسكريين الذين كانوا على متن السفينة.
وعادت السفينة بإمكاناتها الخاصة، باستخدام محرك واحد، إلى جاكسونفيل، بولاية فلوريدا، وستجري تحقيقات لمعرفة سبب الحريق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
45 يوما تكشف الواقع الوحشي على كوكب المريخ.. إمكانية الحياة عليه في هذا الموعد
في تجربة فريدة من نوعها، تمكن بعض رواد الفضاء، من الخروج خلال الساعات الماضية، بعد إقامة 45 يومًا، داخل محاكاة العيش على كوكب المريخ، وتعد الأكثر واقعية التي أجرتها وكالة ناسا حتى الآن، إذ أقاموا على العديد من الدراسات التي تكشف عن الواقع الوحشي على كوكب المريخ، فضلًا عن الموعد النهائي لإمكانية الحياة عليه.
محاكاة للحياة على المريخ45 يومًا، ظل خلالها الطاقم المكون من 4 رواد فضاء، معزولًا تمامًا داخل مختبر الأبحاث الاستكشافية البشرية «HERA» التابع لوكالة ناسا، في هيوستن بولاية تكساس، كان آخرها خلال الساعات الماضية، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
خلال الأيام التي قضاها الطاقم معزولًا، أكمل 18 دراسة مختلفة، من المتوقع أن تساعد وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى، على تعلم كيفية استجابة البشر للاحتجاز وظروف العمل والحياة الصعبة والبيئات النائية لمهام الفضاء العميق، وفقًا لـ«ناسا»، خاصة أنها حددت هدفًا لإرسال البشر إلى المريخ بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
الموعد النهائي لإمكانية إرسال البشر إلى المريخمع اقتراب الموعد النهائي لإرسال البشر على كوكب المريخ، كشفت المحاكاة رؤى رئيسية حول كيفية بقاء رواد الفضاء على قيد الحياة، في أبعد مهمة فضائية مأهولة تم القيام بها على الإطلاق، فضلًا عن تجربة العيش والعمل على المريخ عن كثب، التي شملت حصاد النباتات من حديقة مائية، وتربية الروبيان، ونشر قمر صناعي صغير، وإجراء جولة افتراضية عبر سطح المريخ، والتحليق بطائرات بدون طيار محاكاة فوق تضاريس المريخ.
«تم تصميم هذه الأنشطة لتغمر الطاقم في عقلية التركيز على المهام التي يتسم بها رواد الفضاء» وفق «ناسا»، مشيرة إلى أنها قامت أيضًا بمحاكاة التأخير في الاتصالات الذي قد يواجهه رواد الفضاء الحقيقيون ذات يوم على المريخ، فخلال مهمة حقيقية إلى المريخ، قد تستغرق الاتصالات من الأرض ما يصل إلى 20 دقيقة للوصول إلى رواد الفضاء على الكوكب الأحمر.