نشرت قناة "إسرائيل 24" تقريرا سلطت فيه الضوء على مخطط جديد لوزارة الأمن القومي الإسرائيلية تسعى من خلاله إلى تغيير الوضع الراهن بالمسجد الأقصى بما يتيح أداء الصلوات التلمودية هناك.

إقرأ المزيد الصواريخ الإيرانية تحلق فوق قبة الصخرة في القدس (فيديوهات)

وبحسب التقرير، أدرجت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية ضمن خطة عملها السنوية هدفا غير مسبوق ومثيرا للجدل وهو تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي.

وأشار التقرير إلى أن هذا المخطط سيتيح لليهود أن يؤدوا الصلوات بحرية في الحرم القدسي "المسجد الأقصى".

وتطرقت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إلى هدف آخر للوزارة هو تركيب وسائل تكنولوجية للشرطة في الحرم لمساعدة الشرطة في السيطرة على الأوضاع بشكل كبير. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها السلطات الإسرائيلية تركيب كاميرات مراقبة في باحات المسجد الأقصى، إلا أنه تلك المحاولات قوبلت برفض ومعارضة شديدة من قبل الأوقاف الإسلامية وحتى أدت إلى احتجاجات عنيفة.

موقف الوزير إيتمار بن غفير من الموضوع معروف منذ سنوات، لكن بصورة غير عادية -تحول الأمر إلى هدف رسمي للوزارة التي يرأسها.

ومن بين الأهداف التي أقرتها خطة العمل لعام 2024: "تعزيز الحكم الإسرائيلي في الحرم القدسي، منح حقوق أساسية ومنع التمييز والعنصرية في جبل الهيكل"، والتمييز المقصود في هذا البند مرتبط بحق اليهود أسوة بالمسلمين في الصلاة هناك حيث تخصص لهم ساعات محددة للزيارة.

ويشار إلى أن إحدى المهام التي أشير اليها في خطة العمل توسيع أطر الاستجابة التكنولوجية للشرطة وتقوية أنظمتها في الحرم القدسي.

وضع هذا الهدف يأتي بعد الأزمة حول وضع البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة التابعة للشرطة على أبواب الحرم عام 2017، فهذا الأمر أثار احتجاجات عنيفة بين متظاهرين ورجال الشرطة، وهناك أيضا الأردنيون الذين عبروا عن معارضة شديدة لنصب هذه البوابات على مداخل الحرم. وتعبر السلطات الأردنية بصورة متكررة عن معارضة أي محاولة من الحكومة الإسرائيلية لتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي لدرجة أن مثل هذه المحاولات ستضر بصورة مؤكدة على العلاقات بين الأردن وإسرائيل.

المصدر: إسرائيل 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي القدس المسجد الأقصى بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الليكود طوفان الأقصى فی الحرم القدسی الوضع الراهن

إقرأ أيضاً:

عدن.. وقفة احتجاجية لنقابة النقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها والممارسات التي تستهدف حقوقها

نفذت النقابة العامة للنقل والمواصلات، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة العامة في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، بمشاركة ممثلي النقابة من مختلف المحافظات، وذلك للتعبير عن رفضهم للقرارات الصادرة بحق النقابة والممارسات التي تستهدف حقوقها، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم المشروعة في إدارة الفرزات وتنظيمها.

 

وخلال الوقفة، شدد المحتجون على أن إدارة الفرزات تُعد حقًا من حقوق النقابة العامة للنقل والمواصلات ، وليس من اختصاص مكتب وزارة النقل في عدن، مؤكدين أن القرارات الصادرة عن النيابة العامة ونيابة استئناف الأموال العامة تمنح جهات غير مخولة صلاحيات تتنافى مع اللوائح المنظمة لعمل النقابة.

 

كما طالب المحتجون النائب العام ورئيس نيابة استئناف الأموال العامة بعدن بإلغاء القرارات التي صدرت ضد النقابة، والعمل على حمايتها من التدخلات المستمرة لمكتب وزارة النقل في عدن، مؤكدين أن النقابة تمثل العاملين في قطاع النقل وتسعى إلى تنظيم العمل وحماية حقوق السائقين والعمال، بعيدًا عن أي ممارسات غير قانونية.

 

وأعرب المشاركون في الوقفة عن رفضهم القاطع لاستمرار عمل الفرزات العشوائية التي يدعمها مكتب وزارة النقل في عدن، مؤكدين رفضهم لما وصفوه بـ "الجبايات" غير القانونية التي يفرضها مكتب وزارة النقل في عدن، والتي تمثل عبئًا إضافيًا على السائقين والعاملين وحتى المواطنين..مشددين على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقفها نهائيا.

 

وفي ختام الوقفة، دعت النقابة العامة للنقل والمواصلات الجهات المختصة إلى التدخل العاجل لحماية حقوق النقابة والعاملين في القطاع ، ووقف أي قرارات أو إجراءات تعسفية تؤثر على سير العمل وتنظيم الفرزات ، مؤكدين أنهم سيواصلون تحركاتهم السلمية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم العادلة وفي مقدمتها إنهاء الجبايات والفرزات العشوائية والتدخلات غير القانونية لمكتب النقل بعدن.


مقالات مشابهة

  • عدن.. وقفة احتجاجية لنقابة النقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها والممارسات التي تستهدف حقوقها
  • تقرير يكشف تفاصيل حياة الأسد في موسكو
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • البديوي: دول مجلس التعاون تسعى لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي
  • عن وجود إسرائيل في لبنان.. هذا ما كشفه تقريرٌ أميركيّ!
  • التقدمي الإشتراكي: لضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن
  • أيمن أبو عمر: الاتحاد والتماسك الداخلي ضرورة لمواجهة التحديات
  • مجلس الأمن يعقد جلسة حول اليمن
  • «التعليم»: لا تغيير في نظام التقييمات لصفوف النقل بالترم الثاني
  • مجلس الأمن يعقد جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع في اليمن