5 عادات خاطئة تؤدي إلى الإصابة بالنقرس.. توقف عنها فورًا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مرض النقرس أو ما يطلق عليه داء الملوك لارتباطه بتناول اللحوم الحمراء بصورة مفرطة، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الفشل الكلوي نتيجة زيادة حمض اليوريك في الدم، الأمر الذي يدفعنا إلى البحث عن أسباب الإصابة به لنتجنب الوقوع فيها دون علمٍ منا.
تظهر أعراض مرض النقرس في صورة تورم واحمرار بالقدم يصحبه شعور بالألم أو الوخز عند الوقوف أو لمس مفاصل القدم وخصوصاً الإصبع الأكبر الذي قد يتعرض إلى نزيف نتيجة احتفاظ الكلى بحمض اليوريك وعدم التخلص منه عن طريق البول، وفقاً لحديث الدكتور أسامة حداد استشاري أمراض الباطنة لـ«الوطن»، موضحاً أن الإصابة بمرض النقرس تبدأ من التغذية، فبخلاف المتعارف عليه أنه يرتبط بالإفراط في تناول اللحوم الحمراء، يمكن لبعض العادات اليومية الخاطئة أن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس مثل:
1.
2. الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بحمض «اليوريك» مثل اللحوم الحمراء والكبدة والفاصوليا الخضراء.
3. الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بمادة «البيورين» مثل سمك التونة والرنجة والسردين والبط.
4. الاستخدام العشوائي لبعض الأدوية مثل «الأسبيرين» و «النياسين»، والأدوية المدرّة للبول.
5. العادات الغذائية غير الصحية التي تسبب الإصابة بالسمنة.
لحسن الحظ لا يعتبر مرض النقرس من الأمراض الخطيرة، لكنه يحتاج إلى أسلوب معين للتعايش معه بشكل سليم، فبحسب «حداد» يمكن لمرضى النقرس اتباع النصائح التالية للحد من نوبات الألم المفاجئة وتجنب نزيف القدمين:
1. الحرص على تناول المشروبات المفيدة للكلى مثل عصير الشعير والقصب.
2. تناول منتجات الألبان منزوعة الدسم.
3. تناول الفوار الخاص بإذابة «اليوريك أسيد» بعد تناول اللحوم الحمراء.
4. الامتناع عن تناول المخللات والأكلات التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح.
5. الحرص على تناول الكربوهيدرات المركبة، مثل الخبز والأرز والتحول من الاعتماد على اللحوم الحمراء إلى تناول لحوم الدواجن وعلى رأسها الدجاج.
6. تجنب الوقوف لفترات طويلة والحرص على تدليك القدمين بصورة دورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض النقرس النقرس علاج النقرس حمض اليوريك اللحوم الحمراء مرض النقرس
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.