الرئاسي يُؤكد أهمية الدور الإيطالي في حل أزمة ليبيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
التقى النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، بديوان المجلس في طرابلس، مع سفير إيطاليا لدى ليبيا جانلوكا ألبيريني.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، بأن اللقاء يأتي لبحث تطورات العملية السياسية في ليبيا، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض اللقاء التحديات التي تواجه مشروع المصالحة الوطنية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لانجاحه، ومناقشة مستجدات العملية السياسية في البلاد، في ظل التطورات الأخيرة، لاسيما استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، وكذلك عدد من القضايا الإقليمية الأخرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد اللافي بالعلاقات التي تجمع ليبيا وايطاليا، مؤكداً على أهمية الدور الإيطالي في دعم الحل السلمي للأزمة في ليبيا.
بدوره أشاد السفير الإيطالي، بجهود المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، مؤكداً أن بلاده تدعم كل جهود المجلس، في إعادة الثقة بين جميع الاطراف السياسية، وصولًا لتحقيق تطلعات الليبيين، والمحافظة على وحدة بلادهم واستقرارها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا السفارة الإيطالية العملية السياسية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، وفداً من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، لمناقشة المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، وبحث التحديات التي يواجهها المهجّرون وأسرهم في الداخل والخارج.
واستعرض ممثلو المهجّرين خلال اللقاء، الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تعاني منها هذه الشريحة، وما تواجهه من عراقيل تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم ومناطقهم.
وأكدوا دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعكس تطلعات الليبيين في طي صفحة الماضي، ومعالجة آثار الصراع، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وبين اللافي، بصفته المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس الرئاسي يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة.
وشدد على ضرورة ضمان مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد، يضمن الحقوق ويصون الحريات، ويكرّس لمبدأ الشراكة الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية ليست مجرد مسار سياسي، بل مشروع وطني جامع، يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، والحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية لكل المهجرين والنازحين، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، ويؤسس لدولة مدنية قادرة على استيعاب جميع أبنائها.
وثمّن اللافي الدور الإيجابي الذي يلعبه ممثلو المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكداً أن المجلس الرئاسي سيواصل العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيراً حقيقياً عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعة للتوافق الوطني الشامل، دون تمييز أو إقصاء.
الوسومليبيا