17 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أفاد مصدر أمني، بأن قوة من بغداد وصلت النجف الأشرف لمنع تنفيذ قرار إعفاء مدير مطار المحافظة السابق.

وقال المصدر، إن قوة أمنية قادمة من بغداد بقيادة الفريق ثامر الحسيني وصلت إلى مطار النجف بأمر وزير الداخلية وطوقت مبنى ادارة المطار.

وأضاف، أن آمر القوة وجه بمنع تسليم المطار إلى الادارة الجديدة.

وتابع، أن القوة جاءت لغرض منع تنفيذ قرار اعفاء مدير المطار السابق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

في أرضٍ كانت يومًا مهد الحضارات، بات الشعب العراقي يتلوى تحت وطأة إهانة ثقيلة كالرصاص.

الحكومة، تلك القلعة المتداعية التي يقودها محمد السوداني، تقف كشبحٍ أخرس أمام استفزازٍ يطعن كرامة شعبٍ.
على ملعبٍ أردني، رُمي العراقيون بلقبٍ جارحٍ كالسكين، “قواويد”، فلم يرتجف جفنٌ في بغداد، ولم يُسمع صدى غضبٍ يليق بموقفٍ كهذا.

الخارجية العراقية، تلك الدمية المعلقة بخيوط المحاصصة، لم تستدعِ سفيرًا ولم ترفع صوتًا.

أما إعلاميو الحكومة، فكأن لعنة الصمت قد أصابت ألسنتهم، يتماهون مع جبنٍ حكوميٍ بات شعارًا.

والزعماء السياسيون، شيعةً وسنةً، يغطون في سباتٍ مريحٍ على أسرّة من ذهبٍ في عمان، يحرسون أرصدتهم وعقاراتهم، تاركين المواطن العراقي وحيدًا يتلقى الصفعات.

الأردن، ذلك الجار الذي ينهل من نفط العراق بمليارات الدولارات كل شهر، يقف مطمئنًا، يعلم أن يدًا عراقيةً جبانةً لن تمتد لتصفع استفزازه.

أين سلاح النفط؟ أين التهديد ولو بكلمة؟ لكن الخوف، ذلك الطاغية الصامت، يكبل أيدي الحكام ويخنق أصواتهم.
حتى أولئك الذين يدعون حماية الشعب، ويتمتعون بمناصبهم لأجل ذلك، دفنوا الغيرة في جيوبهم مع الدولارات.

في خضم هذا اليأس، يتساءل المواطن المذلول: هل كان وصف الأردنيين صحيح، ونحن لا نعلم؟.

هل صدقوا حين وصفونا، ولهذا سكتت الطبقة المتنفذة الثرية، لأنها تعرف أن الكرامة قد بيعت في سوق النخاسة السياسية؟

آهٍ يا عراق، يا أرض الدم والنار، متى سيرتفع صوتك من بين أنقاض الخذلان؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • اقليم البصرة ضرورة للعراق
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • مدير زراعة ريف دمشق: انحباس الأمطار أسهم في انخفاض نسب تنفيذ خطة ‏المحاصيل الشتوية
  • الحوثيون في اليمن يعلنون إطلاق صواريخ على إسرائيل وحاملة طائرات أميركية
  • إشادة دبلوماسية أوروبية بمطار سفنكس الدولي كوجهة سياحية واعدة
  • شرطة بابل تنفي تعرض مدير مستشفى بالمحافظة الى هجوم مسلح
  • صور حصرية للجزيرة توضح سيطرة الجيش على مطار الخرطوم الدولي
  • مطار النجف يستأنف الرحلات الى أربيل مع شركتين إيرانية وتركية
  • مطار المدينة المنورة.. بوابة الحرم المدني الجوية التي تستقبل سنوياً 12 مليون مسافر