احتجزوه وعذبوه.. ضبط ربة منزل ووالدها لقتلهم شخصا في الخانكة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة عزبة الابيض بمدينة الخانكة واقعة مأساوية حيث قامت ربة منزل ووالدها بقتل شخص اثر استدراجه الي منزلهم وتعذيبه وتصويره صور مخلة، تم اخطار اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع امن القليوبية، وتم نقل المجنى عليه الي المستشفي ولفظ انفاسه الاخيرة خلال تلقي العلاج متأثرا باصابته، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات إلي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية من المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة بورود استغاثة من شخص بسماع صوت احد الاشخاص يستغيث داخل منزل مجاور وعلي الفور تم الانتقال الي المنزل وبالمعاينة والفحص تبين العثور علي شخص يدعى " ابوبكر.ح. ا " 51 عاما مربوط ومصاب بعدة اصابات متفرقة بالجسد.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، قيام ربة منزل تدعى "هدير.ع " 30 سنة، مطلقة 3 مرات، ووالدها "ع م " 58 عاما باستدراج المجنى عليه الي منزلهم وقاما بالتعدى عليه بالضرب وتعذيبه وتصويره صور مخلة بالاداب خلال وصلة تعذيب.
كما دلت التحريات ان المجنى عليه قام في وقت سابق بتصوير المتهمة صور مخلة بالاداب وقامت بامضاء وصلات امانة.
وقامت قوة امنية بنقل المجنى عليه الي المستشفي في حالة خطيرة ولم تفلح محاولات الاطباء فى انقاذ حياته اثر اصابته بارتجاج فى المخ واثار تعذيب بانحاء متفرقة بالجسد ولفظ انفاسه الاخيرة متاثرا باصابته.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب احمد طلعت عدس والنقيب زياد حسن معاونى رئيس المباحث تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اقروا بارتكابهم الواقعه علي النحو المشار اليه، وضبط السلاح الابيض المستخدم في الواقعة "عصا"، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وامرت بحبس المتهمين 4 ايام علي ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء اعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضبط ربة منزل ضرب وتعذيب مركز شرطة الخانكة وصلة تعذيب المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.