طرطوس-سانا

استضافت خشبة مسرح المركز الثقافي في بانياس عرضاً مسرحياً موندرامياً بعنوان “دوبامين الباحث عن السعادة” والذي تقوم فكرته على الخلط بين الواقع والمستقبل والماضي لطفل تم تركه في الميتم وفق أسلوب مسرحي شيق.

الكاتبة والروائية لميس بلال بينت في تصريح لمراسل سانا أن النص المسرحي كان بمثابة تحد من نوع جديد تم فيه توظيف وتجسيد جميع الأفكار من خلال الكلمات وكيفية خلق مشاهد صامتة بممثل وحيد رغم كثرة الصخب في العيش.

ولفتت إلى أن النص يستعرض مشكلات العصر من خلال قصة غير واقعية لشاب يملك قدرات خارقة لكنه لا يحظى بفرصته مثل أغلب الشباب وهو يعاني من الإشباع من كل شيء.

بدوره أوضح الممثل المسرحي محمد إبراهيم أن فكرة العمل تدور حول شخصية أمين الطفل الذي تم تركه في الميتم لدى خالته بعد سفر أهله بغية تأمين حياة رغيدة له بسبب الفقر والبؤس والدمار إلى أن يصل به الطريق إلى مشفى المجانين.

ولفت إلى أن أحداث المسرحية تنتقل من الميتم بعد حصوله على شهادة الطب بتفوق واختراعه لمحلول عجيب يجعل الإنسان سعيداً، وعدم اهتمام أي شخص به يقوده إلى صدمات نفسية والسفر إلى الهند ليبدأ برحلة التطهير الداخلي دون جدوى وعودته إلى البلاد.

وبيّن إبراهيم أن العرض اعتمد على عنصر التشويق والمونولوج وإسقاطات للحاضر بصورة المستقبل.

يذكر أن فكرة العمل المسرحي والإخراج والتمثيل والديكور ومنسق الأصوات للشاب محمد إبراهيم.

ذوالفقار أبوغبرا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محمد عثمان إبراهيم: مناوي وجبريل ضد جبريل ومناوي

هناك عمل سياسي وإعلامي كبير ضد حركتي (الزغاوة) السياسيتين العسكريتين.
أنا أنكلم بصدق ووضوح وإشفاق وأسمي الأشياء بأسمائها.

جزء كبير من هذا العمل المضاد يتحمله قائدا الحركتين مني مناوي وجبريل إبراهيم اللذان يتعاملان بإستعلاء مبالغ فيه مع قطاعات الشعب السوداني خارج دائرتيهما العائليتين.
قدم الرجلان مساهمات وطنية باهية في المعركة ضد التمرد، وعليهما أن يرتقيا بخطابهما السياسي إلى مستوى تلك المساهمات.

السودان يتغير بشكل كبير، ولم يعد أبناء الوسط والشمال يخشون الحرب والتهديد بالحرب والعنف.

المطلوب خطاب سياسي وإصلاح حزبي في مؤسستي العدل والمساواة وحركة مناوي.
محاولات ازدراء القوى الإجتماعية ستجد صدوداً كبيراً، فالحركتان ليستا أقوى من الدعم السريع، وعليهما البناء على الحاضر بدلاً من محاولة وراثة عائلة دقلو التي فشل مشروعها المدعوم دولياً وإقليمياً.

السودان يحتاج إلى قبيلة الزغاوة العربقة، وإلى جهد أبنائها في البناء والإعمار والإستقرار والسلام والوحدة، والفرصة أمامها مواتية فأرجو ألا يخذلها القائدان بسبب الزهو وسوء التقدير.

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 
  • الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أتول فيوغارد
  • شكرا لذوقك.. حمزة العيلي يرد علي تصريحات الإعلامي محمد علي خير
  • محمد عثمان إبراهيم: مناوي وجبريل ضد جبريل ومناوي
  • حياة كريمة تطلق مبادرة قوافل السعادة بالجيزة خلال شهر رمضان
  • الأنبا إبراهيم إسحق يشهد العرض المسرحي السنوي للكلية الإكليريكية بالمعادي
  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • صاحبة السعادة تتألق خلال شهر رمضان مع مارجينز للتطوير العقارى صناع السعادة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يشهد العرض المسرحي السنوي للكلية الإكليريكية بالمعادي "الإخوة كرامازوف"
  • فهد بن نافل يوجه رسالة لكنو بعد تجديد عقده … فيديو