دوبامين الباحث عن السعادة… عرض موندرامي في ثقافي بانياس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
استضافت خشبة مسرح المركز الثقافي في بانياس عرضاً مسرحياً موندرامياً بعنوان “دوبامين الباحث عن السعادة” والذي تقوم فكرته على الخلط بين الواقع والمستقبل والماضي لطفل تم تركه في الميتم وفق أسلوب مسرحي شيق.
الكاتبة والروائية لميس بلال بينت في تصريح لمراسل سانا أن النص المسرحي كان بمثابة تحد من نوع جديد تم فيه توظيف وتجسيد جميع الأفكار من خلال الكلمات وكيفية خلق مشاهد صامتة بممثل وحيد رغم كثرة الصخب في العيش.
ولفتت إلى أن النص يستعرض مشكلات العصر من خلال قصة غير واقعية لشاب يملك قدرات خارقة لكنه لا يحظى بفرصته مثل أغلب الشباب وهو يعاني من الإشباع من كل شيء.
بدوره أوضح الممثل المسرحي محمد إبراهيم أن فكرة العمل تدور حول شخصية أمين الطفل الذي تم تركه في الميتم لدى خالته بعد سفر أهله بغية تأمين حياة رغيدة له بسبب الفقر والبؤس والدمار إلى أن يصل به الطريق إلى مشفى المجانين.
ولفت إلى أن أحداث المسرحية تنتقل من الميتم بعد حصوله على شهادة الطب بتفوق واختراعه لمحلول عجيب يجعل الإنسان سعيداً، وعدم اهتمام أي شخص به يقوده إلى صدمات نفسية والسفر إلى الهند ليبدأ برحلة التطهير الداخلي دون جدوى وعودته إلى البلاد.
وبيّن إبراهيم أن العرض اعتمد على عنصر التشويق والمونولوج وإسقاطات للحاضر بصورة المستقبل.
يذكر أن فكرة العمل المسرحي والإخراج والتمثيل والديكور ومنسق الأصوات للشاب محمد إبراهيم.
ذوالفقار أبوغبرا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في زيارته الأولى إلى محافظة إدلب … وزير التربية والتعليم يؤكد ضرورة ترميم المدارس المدمرة لتسهيل عودة الطلاب المهجرين إليها
إدلب-سانا
في زيارته الأولى إلى محافظة إدلب، اطلع وزير التربية والتعليم السيد الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، على واقع عدد من المدارس المدمرة في ريف إدلب الجنوبي، ومدى أضرارها نتيجة قصف النظام البائد، للبدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار في هذه المدارس لتسهيل عودة الطلاب وأهاليهم إلى مدارسهم ومناطقهم التي هُجّروا منها.
كما زار الوزير تركو اليوم برفقة محافظ إدلب محمد عبد الرحمن ومدير التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ يوسف عنان، وأمين اللجنة الوطنية للعلوم والثقافة عبد الكريم القادري ووفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسف”، عدداً من مدارس المخيمات بريف إدلب الشمالي التي تضم طلاب المدارس المدمرة في الريف الجنوبي، واطلع على الواقع التعليمي فيها، واجتمع مع الكوادر التعليمية فيها لمناقشة سير العملية التعليمية والخطط الدراسية، والمعوقات والتحديات التي تواجههم.
وأكد السيد الوزير خلال الزيارة أن عودة الطلاب إلى قراهم أولى أولويات الوزارة، وتسعى جاهدة ليكونوا في مدارس قراهم بعد إعادة تأهيلها بأقرب وقت ممكن، وأن عودة الأهالي مقترنة بجاهزية تلك المدارس، مشدداً على حق كل طالب في الحصول على أفضل مستوى تعليمي، وهو هدف أساسي للوزارة في هذه المرحلة.
كما أكد السيد الوزير محمد تركو أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار العمل الحكومي المتضافر لتخديم تلك المناطق وإعادة تأهيلها لتستقبل أهلها، وأن المدارس إحدى أهم الركائز في تلك المناطق التي دمرها النظام البائد، وعودة الطلبة إلى مدارسهم واستئناف تعليمهم هو على عاتق الوزارة في الفترة المقبلة.