نفايات ناسا الفضائية تخترق سقف رجل في فلوريدا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في 8 مارس، سقطت قطعة من الحطام الفضائي عبر سقف في نابولي، فلوريدا، وتمزقت في طابقين و(لحسن الحظ) أخطأت ابن مالك المنزل أليخاندرو أوتيرو. وأكدت وكالة ناسا، الثلاثاء، نتائج تحليلها للحادث. وكما هو متوقع، فهي قطعة من المعدات تم إلقاؤها من محطة الفضاء الدولية (ISS) قبل ثلاث سنوات.
وأكد التحقيق الذي أجرته وكالة ناسا لهذا الجسم في مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال أنه كان قطعة من معدات الدعم EP-9 المستخدمة لتركيب البطاريات على منصة شحن، والتي أسقطتها الذراع الآلية لمحطة الفضاء الدولية في 11 مارس 2021.
تم وصف الحطام المثقوب للسقف بأنه دعامة من معدات دعم الطيران التابعة لناسا المستخدمة لتركيب البطاريات على منصة الشحن. مصنوع من سبيكة معدنية من نوع Inconel، ويزن الجسم 1.6 رطل ويبلغ طوله 4 بوصات وقطره 1.6 بوصة.
أخبر أوتيرو WINK-TV التابعة لشركة Fort Meyers CBS أنه كان في إجازة عندما أخبره ابنه أن شيئًا ما اخترق سقف منزلهم. قال: "كنت أرتعش". "لقد كنت غير مصدق تمامًا. ما هي احتمالات سقوط شيء ما على منزلي بهذه القوة لإحداث الكثير من الضرر؟ أنا ممتن للغاية لأنه لم يصب أحد بأذى”.
تقول وكالة ناسا إنها ستحقق في عملية التخلص من مستودع المعدات وإعادة دخوله لمحاولة معرفة سبب اصطدام الجسم بمنزل أوتيرو بدلاً من تفككه وتحوله إلى ألسنة اللهب. وأوضحت وكالة الفضاء في بيان صحفي: "يستخدم متخصصو ناسا النماذج الهندسية لتقدير كيفية تسخين الأجسام وتفككها أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي". "تتطلب هذه النماذج معلمات إدخال تفصيلية ويتم تحديثها بانتظام عندما يتم اكتشاف أن الحطام قد نجا من إعادة دخول الغلاف الجوي إلى الأرض."
تتحرك معظم النفايات الفضائية بسرعة كبيرة، حيث تصل سرعتها إلى 18000 ميل في الساعة، وفقًا لوكالة ناسا. ويوضح أنه "نظرًا لمعدل سرعة وحجم الحطام في المدار الأرضي المنخفض، فإن الخدمات والاستكشافات والعمليات الفضائية الحالية والمستقبلية تشكل خطرًا على سلامة الأشخاص والممتلكات في الفضاء وعلى الأرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.
وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.
المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواءومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.
تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.
أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفةكما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.
وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.
تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرىبعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.
الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواءبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.
مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:
استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.