أكد الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية الأسبق، والخبير في التغيرات المناخية، أن ما تعرضت له الإمارات خلال الساعات الأخيرة، أكبر منخفض جوي وكمية أمطار تهطل على الإمارات، سواء في العصر الحديث أو قديمًا، متابعا: «ما حدث من سقوط أمطار في عمان والإمارات يجعلنا ننتبه للتغيرات المناخية خارج الاجتماعات».

وشدد «عبد العال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن هناك كميات كبيرة من الأمطار سقطت، منوهًا بأن هذا يعود إلى وجود منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا وعلى الأرض، وهو ما عمق كميات الأمطار التي لم تسبق أن شهدتها الإمارات.

أمطار الإمارات تأكيد للعالم أجمع بتأثير التغير المناخي

لفت إلى أن ما تعرضت له الإمارات، تأكيد للعالم أجمع تأثير التغير المناخي على العالم كله، وما حدث في الإمارات، مشهد غير طبيعي وغير متوقع، موضحًا أنه من الطبيعي أن يكون هناك منخفض على الأرض، وآخر في طبقات الجو العليا، لكن تعمق المنخفض هو الشيء غير المتوقع.

وأوضح أن سلطنة عمان الأخرى تعرضت لمنخفض جوي أدى إلى سقوط كميات كبيرة من الأمطار وعواصف ثلجية، وهو ما تعتاد عليه عمان في هذا التوقيت من العام، إلا أن هذه المرة سقطت كميات كبيرة وغير متوقعة من الأمطار، تسببت في وجود وفيات، وهذا لم يحدث منذ زمن طويل، مشددًا على أن الغريب هو أن الزيادة في الأمطار أدت لوجود حالات من الوفيات، وهو ما يكشف هطول كميات كبيرة من الأمطار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية أمطار الإمارات الإمارات الحياة اليوم التغيرات المناخية کمیات کبیرة من الأمطار

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس بنك مصر الأسبق: خفض الفائدة المحتمل قد يتراوح بين 1% إلى 2%

توقعت الخبيرة المصرفية الدكتورة سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر الأسبق، أن قد يتجه البنك المركزي خلال اجتماعه الأسبوع الجاري يوم الخميس القادم ، إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم، في ظل تراجع معدل التضخم إلى 22%، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسات البنك المركزي لدعم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمار.

وأوضحت الدماطي  خلال تصريحات تلفزيونية أن خفض الفائدة المحتمل قد يكون هاديء ويتراوح بين 1% إلى 2%، وهو ما لن يكون له تأثير كبير على معدل التضخم في المستقبل القريب، خاصة في ظل استقرار أسعار المواد النفطية والطاقة، والتي تلعب دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسعار بالسوق المصري.

وأضافت أن قرار خفض الفائدة يعتمد على عدة عوامل، أبرزها اتجاهات الأسعار العالمية، ومدى استقرار الأوضاع الاقتصادية المحلية، مشيرة إلى أن البنك المركزي يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النشاط الاقتصادي.

وحول تأثير خفض الفائدة على الأوعية الادخارية، أكدت الدماطي أن الشهادات الادخارية الحالية في البنوك الكبرى لا تزال جذابة، رغم التوقعات بانخفاض العائد عليها في حال خفض الفائدة، موضحة أن المستثمرين وأصحاب المدخرات يجب أن يوازنوا بين العائد والأمان عند اختيار الأوعية الادخارية المناسبة لهم.

كما أشارت إلى أن القطاع المصرفي المصري يوفر مجموعة متنوعة من الأدوات الاستثمارية التي تتيح للعملاء الحفاظ على قيمة أموالهم وتحقيق عوائد مناسبة، لافتة إلى أن الاستثمارات في العقارات أو البورصة قد تكون خيارات جيدة لمن يسعون إلى تحقيق أرباح طويلة الأجل، في ظل توقعات بتحسن أداء الأسواق المالية خلال الفترة المقبلة.

وفي ختام تصريحاتها، شددت الدماطي على أهمية متابعة قرارات البنك المركزي وتحليل اتجاهات السوق قبل اتخاذ أي قرارات مالية، مؤكدة أن الاستقرار الاقتصادي الحالي يوفر بيئة مناسبة للاستثمار وتحقيق عوائد جيدة للمودعين والمستثمرين على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المفرقعات في ميناء طنجة المتوسط
  • نائب رئيس بنك مصر الأسبق: خفض الفائدة المحتمل قد يتراوح بين 1% إلى 2%
  • أمطار متوسطة بمدن وقرى شمال سيناء لليوم الثاني على التوالي
  • أمطار على مسندم .. وفرص لنزول الغيث على سواحل بحر عمان
  • «الأرصاد»: أمطار مختلفة الشدة تعم الدولة
  • سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون
  • توفير كميات كبيرة من السلع واللحوم في معرض أهلا رمضان 2025 بالأقصر
  • رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن
  • ضبط كميات كبيرة من السولار والبنزين بمحطة وقود غير مرخصة بدمياط
  • سقوط أمطار على شمال سيناء.. ومجلس المدينة يستعد لمواجهة الطقس السيئ