حزب "المصريين": تحسين الهوية البصرية للمواطنين يُعزز من جودة حياتهم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ثمن محمد مجدى، أمين إعلام حزب ”المصريين“، جهود الدولة المصرية في تحسين الهوية البصرية بالطريق الدائري، ونطاق عدد كبير من الأحياء سواء بالعاصمة أو مختلف محافظات مصر، مؤكدًا أن الهوية البصرية للطرق والمدن بوابة تعريف شخصية لدى الزائرين، وتبقى عالقة بأذهانهم حتى بعد مغادرتهم البلاد، فضلًا أنها تمثل البطاقة التعريفية للمدن قبل التحدث مع أهلها ولا يعني بناء الجمهورية الجديدة إهمال العاصمة وباقِ محافظات مصر.
وقال ”مجدي“ في بيان اليوم الأربعاء، إن رؤية الدولة لتحسين الهوية البصرية وتجميل الطرق والمحاور الرئيسية في مصر، ومنها تطوير الطريق الدائري بقطاع شرق النيل يعكس الحرص الدؤوب على تحسين البيئة المحيطة بالمواطنين لما له من تأثير إيجابي على جودة حياتهم، فضلًا عن رفع الوعي التاريخي والمعرفي لدى المواطنين بتعريف الشعب بأرثهم الحضاري وبعدهم التاريخي من خلال التصميمات التاريخية على الجدارات.
وأضاف أمين إعلام حزب ”المصريين“ أن الطريق الدائري من أهم شرايين النقل في مصر لذلك استهدفت الدولة تطويره، ودأبت وزارة النقل على خطة التطوير وتوسع الحارات المرورية والاستعانة بنظم حديثة لمراقبة الدائري بعد الانتهاء من أعمال التطوير تمثلت في منظومة المراقبة الذكية ITS، إلى جانب تنفيذ محطات الأتوبيس الترددى BRT، وأخير مشروع الهوية البصرية الذي يشكل رؤية مستقبلية أكثر تقدمًا.
وأكد محمد مجدى أن الدولة المصرية وضعت نفسها في تحدي كبير، ألا وهو الحرص على تطوير الطريق الدائري بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة، وسلكت مخططًا شاملًا لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي له في وقت اقتصاديًا صعب، واليوم الحكومة تربح التحدي ونرى هوية بصرية على أحد أهم الطرق في مصر تليق بحجم الحضارة والتاريخ.
واختتم: بالأمس القريب شهدت القاهرة الخديوية مرحلة من التطوير استهدفت تحويل العاصمة إلى مقصد سياحي عالمي، واليوم نشهد مرحلة جديدة من التطوير في أحد أهم شرايين مصر الحيوية، وفي القريب العاجل نرى افتتاح جديد من أهم افتتاحات القرن الـ 21 ألا وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، القيادة المصرية لا تتوقف عن الانجارات والشعب المصري لا يكل ولا يمل من العمل طالما الهدف مصلحة الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهویة البصریة
إقرأ أيضاً:
نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية
أعلن “نادي أبوظبي سيتي للجولف” عن تحديث هويته البصرية، بإضافة عبارة “منذ سنة 1977″، بما يعكس عراقة النادي الذي يعدّ أحد الركائز التأسيسية للأنشطة الرياضية الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، رئيس مجلس إدارة النادي، بإضافة تاريخ التأسيس للهوية البصرية للنادي الذي أكد أنه أدّى دورًا بارزًا في التعريف برياضة الجولف في دولة الإمارات حيث تجاوز عدد ملاعبها 26 ملعبًا، وتضاعف أعداد ممارسيها، وأصبحت الدولة وجهة مثالية لنجوم وأبطال اللعبة من جميع أنحاء العالم، وحاضنة للعديد من البطولات الدولية، مع وجود أربعة منتخبات وطنية تُمثّل الدولة في مختلف المستويات العمرية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للنادي، شهاب السيد الهاشمي”إن رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز الدور الحيوي للرياضة تُلهمنا على الدوام، ونظلّ ملتزمين بتقديم مساحةٍ نابضة بالحياة لمجتمع أبوظبي من خلال تجربة الجولف”، مشيرًا إلى أن النادي تأسّس في 1977، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف”، بمضمار رملي يضمّ 9 حفر، ثمّ تطوّر إلى 18 حفرة، قبل أن يتحوّل في 1998 إلى مضمار عشبيّ من 9 حفر، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف والفروسية”، وفي 2010 حمل اسم “نادي أبوظبي سيتي للجولف”.
ويضمّ النادي مرافق متنوعة وفق أفضل المعايير العالمية، بما في ذلك ملعب قيادة من مُستوييْن، وحمام سباحة، وقاعة ألعاب رياضية، وملاعب “تنس”، ومضمار سباق، إلى جانب المطاعم والمقاهي، أمّا على مستوى الدولة، فقد شهد سنة 1995 تأسيس “اتحاد الإمارات للجولف” الذي يعمل مع الأندية الوطنية عن كثب على نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، استقطابا للموهوبين وتأهيلًا لهم لرفد المنتخبات الوطنية، بما يمكّنها من تمثيل الدولة في المنافسات الإقليمية والدولية.
ونتيجة لكل هذه الجهود؛ أصبح للعبة قاعدة جماهيرية كبيرة، بأعداد تتجاوز 80 ألف متفرج في البطولات الكبرى التي تستضيفها الدولة في مختلف الإمارات، الأمر الذي يؤكد مدى انتشارها بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وارتفاع قاعدة المشاركين من جميع الجنسيات لمتابعة نجوم وأبطال العالم.وام