تصعيد جديد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بقصف أحياء خارج نطاق الاستهدافات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، إن هناك منحى جديد من العمليات في الجنوب اللبناني وخصوصا بعد عملية عرب العرامشة التي وصفها حزب الله بأنها عملية مركبة استهدف فيها مسيرات انقضاضية عدة بالإضافة إلى صواريخ موجهة استهدفت منشآت عدة في هذه المنطقة.
وأضاف سنجاب، اليوم، خلال مداخلة عبر قال قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا التصعيد يأتي أيضًا بعد تصعيد مماثل وكبير ربما غير مسبوق من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي باستهداف عدد من مسؤولي وقيادات حزب الله في الجنوب اللبناني وتحديدا في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني أمس عبر استهداف سيارتين في منطقتين الشهابية وعين بعال في نطاق قضاء صور في الجنوب اللبناني مما أسفر عن سقوط 3 قتلى لحزب الله بالإضافة أيضا إلى سقوط أو حركة أمل التي نعت أحد عناصرها جراء القصف الإسرائيلي العنيف أمس لنطاق مدينة صور أو قضاء صور هذه المنطقة التي تقع في العادة خارج قواعد الإشباك وخارج نطاق الاستهدافات على مدار الأشهور القليلة الماضية.
واوضح، أنه كانت هناك أيضًا عمليات قصف مكثف للمنصوري وعيناتا وعدد من المناطق في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني وذلك بالتزامن مع قصف المدفعي وغارات جوية إسرائيلية على الناقورة وعدد من البلدات أيضًا في القطاعين الأوسط والشرقي من الجنوب اللبناني فبالتالي جاءت هذه العملية ردًأ على الاستهدافات الإسرائيلية العنيفة بالأمس لقيادات حزب الله وأيضًا أحد عناصر حركة أمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات في الجنوب اللبناني عملية عرب العرامشة حزب الله الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
شنت طائرات الاحتلال عدوانا جويا جديدا على لبنان، في إطار مواصلة خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود طالتا مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.
وارتكبت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 1038 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 شهيدا و279 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت حكومة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.