جنرال إسرائيلي: 5 أسباب تدعو لتجنب هجوم مفتوح على الأراضي الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء المتقاعد غيورا آيلاند إن هناك 5 أسباب تدعو للتريث وعدم الرد على الهجوم الإيراني الواسع.
وأضاف في مقال بصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن لدى "إسرائيل" مجموعة متنوعة من الخيارات الأخرى لإيذاء إيران، ولإيصال رسالة ردع، ولكن ليس بالضرورة القيام بذلك بطريقة من شأنها أن تجبر إيران على الهجوم مرة أخرى.
وبرغم أن آيلاند يقر أن الاعتبارات المؤيدة للهجوم بشكل عام، وضد أهداف في إيران نفسها، مفهومة بل ومنطقية، إلا أنه يستدرك بالقول إن هناك خمسة أسباب على الأقل تجعل من الصواب تجنب هجوم مفتوح على الأراضي الإيرانية.
ويوضح أيلاند أن السبب الأول هو أنه إذا كان الهجوم فقط للقيام بالواجب، فإن الضرر أكبر من الفائدة، وإذا كان هائلا، فمن المرجح أن يثير رد فعل إيرانيا. مضيفا أنه في ضوء الحرب في غزة والصراع في لبنان، فإن "هذا ليس الوقت المناسب للمخاطرة بحرب طويلة الأمد في بعد آخر".
أما السبب الثاني فيكمن في إمكانية أن يكون الرد الإيراني ضد المصالح الأمريكية في العراق أو الخليج، أو ضد أهداف في السعودية أو الإمارات أو الأردن، ومن ثم "يمكن أن نتحول إلى حرب إقليمية عندها ستلوم الدول التي تعرضت للهجوم "إسرائيل" على التسبب فيها".
السبب الثالث من وجهة نظر الجنرال الإسرائيلي هو أنه لدى "إسرائيل" مصلحة أكثر إلحاحاً من إيران، وهي إعادة الواقع على الحدود الشمالية إلى طبيعته بحلول 1/9، وبالتالي السماح للمستوطنين بالعودة إلى منازلهم.
أما السبب الرابع فهو أن المصلحة العليا لـ"إسرائيل" فيما يتصل بإيران تتلخص في منعها من الحصول على الأسلحة النووية. وحتى الآن، بحسب آيلاند، يبدو أنها "تبحر بثقة نحو هذه الوجهة الخطيرة". واقترح أن تحول "إسرائيل" "رغبتها المبررة" في مهاجمة إيران إلى التزام الغرب بالتحرك بشأن هذه القضية. مضيفا: "لا يكفي تعبئة الولايات المتحدة، بل يجب أن نعرف كيفية تعبئة جميع دول الاتحاد الأوروبي والهند، والأهم السعودية".
والسبب الأخير هو أنه إذا دخلت "إسرائيل" وإيران في صراع عسكري مستمر، فقد يؤثر ذلك على الاستقرار في الأردن. حيث "تحاول إيران بالفعل تصوير الأردن على أنه يخون القضية الفلسطينية من خلال المشاركة الفعالة إلى جانب "إسرائيل" في إحباط الهجوم الإيراني". زاعما أن "الأردن، مثل السودان، هما الدولتان التاليتان اللتان تهدف إيران إلى اختراقهما وانتهاك سيادتهما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الحرب إيران الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني يحذر: أي هجوم أمريكي أو صهيوني سيواجه برد غير مسبوق
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن التهديدات التي تطلقها الولايات المتحدة وإسرائيل بشن هجمات على إيران لن تمر دون رد، مشدداً على أن بلاده ستوجه ضربة قوية إذا تم تنفيذ هذه التهديدات.
وفي حديثه عن الوضع في غزة، وصف خامنئي تصرفات الكيان الصهيوني بأنها "جرائم إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الكيان لا يزال يمارس أعمال القتل والتدمير في القطاع، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف طفل في المجازر الأخيرة. ولفت إلى صمت القوى الغربية المتشدقة بحقوق الإنسان أمام هذه الانتهاكات.
كما أضاف خامنئي أن "الكيان الصهيوني يبيد الأبرياء في غزة وقد يعتدي على دول أخرى في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذه الجرائم مستمرة منذ قيام هذا الكيان بعد الحرب العالمية الثانية، في إطار مخطط وضعه البعض لفرض الهيمنة على المنطقة".
وفي سياق متصل، اعتبر خامنئي أن "الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني مدعوم من القوى الهيمنة العالمية، التي تسكت عن هذه الجرائم وتعتبرها مشروعة".
وأضاف أن "اجتثاث الكيان الصهيوني هو واجب ديني وأخلاقي"، داعياً جميع الدول والشعوب إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، شدد المرشد الإيراني على أن "الشعب الإيراني إذا حاول الأعداء إثارة الفتنة الداخلية، فإنهم سيواجهون ردًا حاسمًا كما فعلوا في السابق"، محذرًا من أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستقابل بمقاومة شعبية قوية.
وختتم تصريحاته بالقول إن "أي هجوم من الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني على إيران سيواجه برد فعل قاسي، ولن يكون بمقدورهم تحمل عواقب ذلك".