قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء المتقاعد غيورا آيلاند إن هناك 5 أسباب تدعو للتريث وعدم الرد على الهجوم الإيراني الواسع.

وأضاف في مقال بصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن لدى "إسرائيل" مجموعة متنوعة من الخيارات الأخرى لإيذاء إيران، ولإيصال رسالة ردع، ولكن ليس بالضرورة القيام بذلك بطريقة من شأنها أن تجبر إيران على الهجوم مرة أخرى.



وبرغم أن آيلاند يقر أن الاعتبارات المؤيدة للهجوم بشكل عام، وضد أهداف في إيران نفسها، مفهومة بل ومنطقية، إلا أنه يستدرك بالقول إن هناك خمسة أسباب على الأقل تجعل من الصواب تجنب هجوم مفتوح على الأراضي الإيرانية.

ويوضح أيلاند أن السبب الأول هو أنه إذا كان الهجوم فقط للقيام بالواجب، فإن الضرر أكبر من الفائدة، وإذا كان هائلا، فمن المرجح أن يثير رد فعل إيرانيا. مضيفا أنه في ضوء الحرب في غزة والصراع في لبنان، فإن "هذا ليس الوقت المناسب للمخاطرة بحرب طويلة الأمد في بعد آخر".


أما السبب الثاني فيكمن في إمكانية أن يكون الرد الإيراني ضد المصالح الأمريكية في العراق أو الخليج، أو ضد أهداف في السعودية أو الإمارات أو الأردن، ومن ثم "يمكن أن نتحول إلى حرب إقليمية عندها ستلوم الدول التي تعرضت للهجوم "إسرائيل" على التسبب فيها".

السبب الثالث من وجهة نظر الجنرال الإسرائيلي هو أنه لدى "إسرائيل" مصلحة أكثر إلحاحاً من إيران، وهي إعادة الواقع على الحدود الشمالية إلى طبيعته بحلول 1/9، وبالتالي السماح للمستوطنين بالعودة إلى منازلهم.

أما السبب الرابع فهو أن المصلحة العليا لـ"إسرائيل" فيما يتصل بإيران تتلخص في منعها من الحصول على الأسلحة النووية. وحتى الآن، بحسب آيلاند، يبدو أنها "تبحر بثقة نحو هذه الوجهة الخطيرة". واقترح أن تحول "إسرائيل" "رغبتها المبررة" في مهاجمة إيران إلى التزام الغرب بالتحرك بشأن هذه القضية. مضيفا: "لا يكفي تعبئة الولايات المتحدة، بل يجب أن نعرف كيفية تعبئة جميع دول الاتحاد الأوروبي والهند، والأهم السعودية".

والسبب الأخير هو أنه إذا دخلت "إسرائيل" وإيران في صراع عسكري مستمر، فقد يؤثر ذلك على الاستقرار في الأردن. حيث "تحاول إيران بالفعل تصوير الأردن على أنه يخون القضية الفلسطينية من خلال المشاركة الفعالة إلى جانب "إسرائيل" في إحباط الهجوم الإيراني". زاعما أن "الأردن، مثل السودان، هما الدولتان التاليتان اللتان تهدف إيران إلى اختراقهما وانتهاك سيادتهما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الحرب إيران الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير

لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.

وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على  سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.

وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.

بدورها، أفادت صحيفة  "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.


وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.

وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".

من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".

يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.


وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.

وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من غوغل: هجوم يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـجيميل
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى
  • صاروخ بعد منتصف الليل.. كيف أربك هجوم يمني مفاجئ دفاعات "إسرائيل"؟
  • مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • جنرال إسرائيلي: العالم يعيد ترتيب الشرق الأوسط بدوننا ونتنياهو منشغل بحرب غزة
  • الهند.. 24 قتيلا على الأقل إثر هجوم على سياح في كشمير
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • وسائل إعلام إيطالية تكشف أسباب وفاة البابا فرنسيس