ماهر زين يكشف سر نجاح أغنية «يا نبي سلام عليك».. ويؤكد: المصريون أكبر الداعمين لي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حل الفنان العالمي ماهر زين ضيفاً على برنامج «أجمد 7 الساعة 7»، اليوم الأربعاء، مع جيهان عبد الله، عبر إذاعة «نجوم إف إم» للحديث عن أحدث أعماله الفنية، ويعمل حاليا على تحضيرات حفله المقرر إقامته يوم الجمعة الموافق 19 أبريل.
وقال ماهر زين: «بحب الجمهور المصري بالتأكيد والداعمين الأساسيين لي على السوشيال ميديا دائما من مصر، وعندي جمهور كبير أيضا في إندونيسيا وهي بلد يوجد بها حوالي 200 مليون مسلم، وبدأت مسيرتي بالغناء باللغة الإنجليزية لذلك جمهوري الأجنبي كبير أيضا».
وعن أشهر أغانيه على الإطلاق «يا نبي سلام عليك»، قال: «(يا نبي سلام عليك) أغنية فيها روح مميزة، وجمهور كبير يحب الأغنية ويقومون بغنائها ولكن لا يعرفون شكلي وهذه هو المهم من رسالة الأغنية، وهي محققة مئات الملايين من المشاهدات على اليوتيوب».
وأضاف: «الأغنية كانت تيمة فلكلورية وتراثي قديم جدا وجددنا اللحن أنا والفنان حمزة نمرة اشتغلنا عليها، بدأنا باللغات العالمية مثل التركي والإنجليزي والأوردي والعربي، ثم عملنا نسخة كاملة بالعربي وأخرى بالتركي، والنسخة العربية هي اللي وصلتنا لكل أنحاء العالمية وحققت الصدى الأكبر وفي كل مكان أذهب إليه الجمهور حافظها بالعربي».
وأشار ماهر زين إلى أن 30% من أغانيه يتحدث خلالها عن مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، موضحا: «غنائي بمثابة رسالة وإنه يكون الإسلام أسلوب حياة وغنيت عن كل شيء مثل السماحة والأم ولفلسطين، ولا أفكر أن هذا الأمر بمثابة دعوة دينية ولكنها رسالتي في الدنيا».
وعن حفله المنتظر في ساقية الصاوي، يوم الجمعة المقبل، كشف ماهر زين: «أول أغنية سأقدمها (رحمة للعالمين)، وهي من أشهر الأغاني التي يحبها الجمهور لي حاليًا».يستعد الفنان العالمي ماهر زين حاليا لإحياء حفل غنائي، الجمعة المقبل، على مسرح ساقية الصاوي بجامعة النيل بالشيخ زايد، في تمام الساعة الـ 8 مساء.
من جانبه، أعرب «زين» عن سعادته بالعودة لإحياء الحفلات في مصر بعد فترة طويلة من الغياب، لافتا إلى أنه متحمس للغاية لأن يغني باقة من أفضل أغانيه أمام الجمهور المصري الذي عادة ما يتفاعل بكل طاقة وإيجابية، مؤكدا أنه شعب مُحب ومُقدر لكل الفنون ويرحب بالمطربين والفنانين من كل دول العالم.
يذكر أنه يمكن حجز تذاكر الحفل من خلال الموقع الرسمي لساقية عبدالمنعم الصاوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماهر زين جيهان عبدالله أجمد 7 الساعة 7 نجوم إف إم رسول الله ماهر زین
إقرأ أيضاً:
خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ
كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب "الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية" بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.
وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.
وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.
واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن "فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد".
وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.
اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين
وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين، ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم، لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ.
وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن "إسرائيل كائن حي يتمدد"، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.
وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.