بايدن يحث إسرائيل على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حث الرئيس الأمريكى جو بايدن، إسرائيل على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا.
وفي السياق نفسه، أعلنت البحرية الأمريكية أن حريقا اندلع بإحدى السفن التابعة لها بينما كانت فى الطريق إلى قطاع غزة.
وأطلق مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة نداء عاجل إلى جمع تمويل بمبلغ 2,8 مليار دولار لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية الشريكة، لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، بما يغطى فترة تسعة شهور من أبريل حتى ديسمبر 2024.
وأوضح المكتب - في بيان اليوم الأربعاء بجنيف - أن المبلغ يمثل جزءا فقط من مبلغ 4.089 مليار دولار، الذي تقدر الأمم المتحدة وشركاؤها أنه مطلوب لدعم الاحتياجات الأساسية لحوالى 3,3 مليون شخص، لافتا إلى أن حجم هذه الاستجابة والقيود التشغيلية يتجاوز ما شوهد من قبل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سياقات أخرى.
وأشار إلى أن الرؤية المنصوص عليها فى هذا النداء تتطلب إجراء تغييرات حاسمة في بيئة التشغيل، مبينا أن الشروط الأساسية لتقديم المساعدة الإنسانية بالحجم المطلوب تتمثل في تمتع الجهات الفاعلة الإنسانية بإمكانية الوصول الآمن والمستدام إلى جميع الأشخاص المحتاجين بجميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى توفيرالمزيد من طرق الدخول والإمداد عبر البر إلى غزة، والوصول مباشرة إلى شمال غزة (كارني/ إيريز) واستخدام ميناء أشدود ومدينة غزة كممر بحرى، وأن يتم نقل الإمدادات من الأردن مباشرة إلى معبر (ايريز/ كارني) وكرم أبو سالم، وكذلك تحسين القدرة على التحرك داخل غزة لتقديم المساعدة بشكل فعال داخل الشمال ودخول المواد الإنسانية الحيوية، بما في ذلك معدات الاتصالات ومعدات الحماية للعاملين بالمجال الإنساني.
وأكد المكتب الأممى أن التمويل يجب أن يكون في الوقت المناسب، وأن يكون مرنا للسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بتكييف البرامج مع سياق ديناميكي للغاية.. وحث على إتاحة تأشيرات وتصاريح لموظفى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية لدعم عمليات غزة من القدس، وللتنقل داخل الضفة الغربية.
اوشدد على أن أولوية الاستجابة الرئيسية تتمثل في توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لتلبية المستوى الحالي للاحتياجات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عن طريق توفير إمدادات الطوارئ، بما في ذلك الغذاء والمياه والمواد غير الغذائية والمواد التعليمية وغيرها حتى تصبح الخدمات والأسواق قابلة للعمل مرة أخرى، إضافة إلى جعل المساعدة في متناول جميع الأشخاص المحتاجين، وكذا تقديمها في المناطق التي يصعب الوصول إليها، ودعم الهياكل والخدمات والأسواق القائمة حيثما أمكن ذلك، وأيضا دمج التدخلات الحاسمة للوقت في غزة والتي تضع أسس التعافى المستدام.
وشدد البيان على أن الحماية تعتبر بمثابة الأساس للاستجابة التي ستكون شاملة ومراعية للنوع الاجتماعي مع التركيز بشكل خاص على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وعلى الأطفال.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
سرايا - كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، عن رؤية الرئيس ترامب لتوسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الاتفاق مع المملكة العربية السعودية سيكون خطوة حاسمة في هذا الاتجاه، حيث يتوقع أن تنضم عشر دول أخرى بعد السعودية، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا.
وبحسب ما نشر موقع “يسرائيل هيوم” العبري، شرح كوشنر في المقابلة مع بودكاست “استثمر مثل الأفضل” أن إدارة ترامب كانت تخطط لإجراء اتفاق مع السعودية خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات، مشيرًا إلى أنه أبلغ فريق بايدن أن الاتفاق مع السعودية يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر. ومع ذلك، انتقد كوشنر إدارة بايدن، مشيرًا إلى أنهم “أضاعوا عامين في انتقاد السعودية” قبل أن يبدأوا في تبني سياسات ترامب بشأن المنطقة.
كما وجه كوشنر انتقادات حادة لإدارة بايدن في تعاطيها مع إيران، حيث أشار إلى أن إدارة أوباما كانت قد سمحت لإيران ببيع النفط بكميات ضخمة، ما ساعدها على تقوية اقتصادها. وقال: “لقد توقفت إدارة بايدن عن تطبيق العقوبات على إيران مما سمح لها بإعادة ملء خزائنها، الأمر الذي جعلها أكثر قوة”.
وفيما يتعلق بوضع إيران الحالي، أكد كوشنر أن إيران أصبحت أضعف بكثير مما كانت عليه في الماضي، مشيرًا إلى أن “حزب الله” كان يمثل تهديدًا لـ "إسرائيل"، لكن اليوم أصبحت إيران وحلفاؤها في وضع دفاعي بسبب الضغوط العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، وفق “معا”.
حول رؤيته للمنطقة، قال كوشنر إن هدف إدارة ترامب كان إنشاء كتلة اقتصادية تربط الشرق الأوسط من ميناء حيفا في "إسرائيل" إلى مسقط في عمان، حيث يمكن لدول المنطقة أن تتعاون اقتصاديًا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والاستثمار.
وأضاف أن التغيرات التي تمر بها دول الخليج اليوم تفتح المجال لتعاون أكبر مع "إسرائيل"، خاصة مع تولي جيل الشباب زمام الأمور في هذه الدول.
وأشار كوشنر إلى أن إدارة ترامب كانت تتمتع بفهم عميق للمشاكل في المنطقة، قائلاً: “لن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، فترامب وفريقه على دراية كاملة بالوضع في الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق بإيران، قال كوشنر إنه إذا قررت إيران تغيير سياستها والتركيز على الاستثمار في المجتمع، فقد يكون هناك طريق للتوصل إلى اتفاقات، معتبراً أن التغيرات الأخيرة في سوريا قد حدّت من قوة إيران التفاوضية في المنطقة.
ختامًا، قال كوشنر إن التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية هو أمر لا مفر منه في عهد ترامب، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الابتكارات الإسرائيلية في المنطقة ويعزز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية و "إسرائيل".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#النفط#الخليج#ترامب#إيران#المنطقة#الأردن#السعودية#سوريا#اليوم#بايدن#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1163
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 04:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...