اختيار شخصية سعودية ضمن أسماء المحكمين لجوائز الويبو العالمية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة أسماء المرشحين للتحكيم في جوائز الويبو العالمية لعام ٢٠٢٤م، حيث تحتفي جوائز الويبو العالمية بالمؤسسات الاستثنائية التي تستخدم الملكية الفكرية بذكاء في تسويق المنتجات والخدمات وتقديم مساهمة إيجابية للمجتمع من خلال ابتكاراتهم وإبداعاتهم.
وتقديراً لدور المملكة العربية السعودية الرائد في مجال الملكية الفكرية تم ترشيح الدكتور عصام أمان الله بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج ورئيس تحرير مانجا العربية للعمل كعضو في لجنة التحكيم الدولية لبرنامج الجوائز العالمية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
يذكر أن د. بخاري يشغل أيضاً منصب رئيس مشارك للجنة التنفيذية في "مركز الملك سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل" في جامعة طوكيو منذ 2020، وأستاذ مساعد في قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة في "جامعة الملك عبدالعزيز"، وحاصل على دكتوراه في إدارة التقنية والابتكار عام 2008 في "جامعة واسيدا"، وماجستير في هندسة النظم الصناعية والإدارية عام 2005 من الجامعة ذاتها، وبكالوريوس في التخصص ذاته عام 2002 من الجامعة ذاتها.
أُطلقت جائزة الويبو العالمية في عام ٢٠٢٢م وتهدف إلى تشجيع تسويق أصول الملكية الفكرية عن طريق مكافأة المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال ممن يستخدمون حقوق الملكية الفكرية لتحقيق أهدافهم التجارية وتوليد الدخل وفرص العمل والتصدي للتحديات المحلية والعالمية، ودعم التنمية المجتمعية والوطنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنظمة العالمية للملكية الفكرية الملکیة الفکریة الویبو العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».