المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في إطار سياسة الإنفتاح والتواصل على المبادرات التوجيهية والتأطيرية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني شاركت المنطقة الإقليمية للأمن بشيشاوة التابعة لهذه الولاية، اليوم الأربعاء 17 أبريل، برواق ضمن فعاليات الملتقى الإقليمي الرابع للتوجيه والإعلام المدرسي والمهني والجامعي المنظم من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بشراكة مع عمالة إقليم شيشاوة، تحت شعار “توجيه ناجع من أجل مسار دراسي ناجح” .
الملتقى عرف مشاركة مجموعة من المؤسسات والمدارس العليا والمعاهد المتخصصة والتكوينات والدراسات المتاحة بعد البكالوريا، وتوفير خدمات الإعلام والتوجيه للطلاب وأوليائهم، وتمكينهم من التواصل مع مختلف الفعاليات المشاركة.
وقد شهد الرواق المخصص للمديرية العامة للامن الوطني إقبالا كثيفا من لدن تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، والذين استفادوا من شروحات مهمة قدمت لهم من طرف ممثل المعهد الملكي للشرطة وموظفي الشرطة التابعين لهذه الولاية ( أطر خلية التحسيس المدرسي- تقنيي مسرح الجريمة) حول جهاز الأمن الوطني وشروط الولوج إلى صفوفه ومختلف التخصصات الوظيفية والرتب، وكذا مناهج التكوين والتدريب بالمعهد الملكي للشرطة ومختلف مدارس التكوين التابعة له.
ولقيت هذه المشاركة، استحسانا من طرف المنظمين التلاميذ، مع الإشادة بقوة وفعالية المشاركة الأمنية التي تميز رواقها بالجاذبية وقوة التنظيم وسلاسة التواصل بين الأطر المشرفة عليه وزوار الرواق من تلاميذ وأباء التلاميذ.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المشرف على الرواق الأزهري: المحافظة على الأوطان مطلب شرعي وعلى الشباب التمسك به
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، إن الغرض من الدراسة في أروقة الأزهر الشريف هو مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية شبابنا منها، تلك الأفكار التي جاءت من كل فج عميق وغزت بلادنا، وتغولت على عقول شبابنا، مضيفا أنه تم افتتاح أروقة أزهرية لأبناء المصريين بالخارج لتكون هناك صلة علمية بين أبناء مصر في الخارج وأزهرهم الشريف، لتزودهم بالعلم النافع وتحصنهم من الأفكار المتطرفة والهدامة.
وبين فضيلته، خلال كلمته باحتفال الجامع الأزهر بمناسبة الذكرى 1085 على تأسيسه، أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتماما كبيرا بالرواق الأزهري وهو حريص على التوسع فيه ليكون ملاذا لأكبر عدد ممكن من الدارسين في كل مكان داخل مصر وخارجها، وهو ما نعمل على تحقيقه حيث بلغت عدد أروقة الجامع الأزهر قد 1249 رواقا في جميع محافظات مصر ومراكزها بل وعدد من قراها، وبلغ عدد الدارسين من الأطفال ما يربوا على 200 ألف دارس يحف كتاب الله عز وجل، كما تم افتتاح أروقة علمية ودينية في جميع محافظات مصر الآن، يدرس فيها أكثر من 100 ألف دارس من الكبار وخريجي الجامعات المصرية.
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان
وأضاف المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر أن أروقة الأزهر ظلت قديما، ولا زالت، وستظل - بإذن الله تعالى - تدرس صحيح الإسلام، وأن مناهج الأزهر باقية على العهد توفر الرأي والرأي الآخر، داعيا إلى ضرورة أن يتحول الشباب للعلم النافع، وأن لا ينساقوا وراء الآراء الهادمة، وأن يتمسكوا بعلم الأزهر الشرعي، لافتا أن المحافظة على أمن الأوطان مطلب شرعي، وعلى الشباب المحافظة عليه، محذرا إياهم من الانسياق وراء من ينادون بغير العلم الحقيقي، طالما كان لا يعرف العلم الشرعي الأصيل ولا يعرف سماحة الدين.
أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.