بغداد اليوم - بغداد

اعتبر المحلل السياسي عدنان محمد، اليوم الأربعاء (17 نيسان 2024)، ان الخلاف في ديالى ليس "سنيا شيعيا"، بل بين فريقين يضم الشيعة والسنة، مشيرا الى ان ردة فعل القوى السنية على التهديدات التي طالتهم، بالتمسك بان يكون منصب المحافظ للمكون السني في ديالى حصرًا، عقد المسألة ودفع الى ضرورة تدخل السوداني.

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تعرض بعض اعضاء مجلس ديالى الى تهديدات من قبل جماعات خارجة عن القانون في وضح النهار أمر بالغ الخطورة ويمثل تصعيدا آخر في أزمة بدأت تتسع بظل اخفاق المجلس في الحسم رغم عقد 4 اجتماعات احداها في بغداد وانتهت جميعها دون اي حلول".

وأضاف، ان "القوى السنية والشيعية متعادلة من ناحية امتلاك كل منها 7 مقاعد فضلا عن مقعد للكرد"، لافتا الى ان "الخلاف ليس محددًا وفق مبدأ (سني- شيعي) بل هو خلاف بين فريقين يضم كل واحد منهما السنة والشيعة معا اي خلاف سياسي بحت".

واشار الى ان "الاطار التنسيقي والذي ادار ملف ديالى من بغداد لم ينجح بانهاء العقد بعد انتقال استحقاق منصب المحافظ من بدر الى ائتلاف دولة القانون"، لافتا الى ان "تعرض اعضاء من القوى السنية الى تهديدات من قبل جماعات خارجة عن القانون قبل 3 ايام دفع الامور الى مرحلة حرجة".

وتابع، ان "كل القوى السياسية متفقة الان اكثر من قبل على ان دخول السوداني في ملف ديالى ضرورة لاحتواء انزلاق الازمة الى تصعيد اكبر قد يؤدي الى عواقب وخيمة"، لافتا الى ان "اعلان القوى السنية مقاطعتها لاي جلسات اذا لم يجر دعم مرشحها لمنصب المحافظ، هي ردة فعل على تعرض بعض اعضاءها الى تهديدات بسبب مواقفها السياسية من رفض شخصية معروفة لمنصب المحافظ".

وبين ان "التهديد الذي طال القوى السنية ولو كان مقتصرا على بعض اعضائها لكنه احرجها امام جمهورها ودفعها الى خيار ان تأخذ زمام الامور وتطالب بمنصب المحافظ باعتباره استحقاق لها  لكن الامر يبقى رهن التحالفات ومدى تفاعل النخب الشيعية مع هذا الخيار الذي قد يقود الى تعمق الازمة اكثر من قبل".

وجمعت القوى السنية المتمثلة بعزم والحسم وتقدم في محافظة ديالى 16 توقيعا لاعضاء مجلس المحافظة وبعض اعضاء مجلس النواب من المحافظة، تضمنت تعهدات بعدم حضور اي جلسة لمجلس محافظة ديالى الا لانتخاب محافظ من المكون السني، في ردة فعل قوية على خلفية التهديدات المسلحة التي طالت اعضاء القوى السنية في مجلس محافظة ديالى لغرض التنازل وحضور جلسة محافظة ديالى لصالح منح منصب المحافظ لشخصية او جهة معينة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوى السنیة محافظة دیالى الى ان من قبل

إقرأ أيضاً:

ملف عقود 7000.. ماذا وراء الفيديوهات المثيرة للجدل في ديالى؟

بغداد اليوم - بغداد

أعلن النائب مضر الكروي ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، عن تقديم أول طلب رسمي للتحقيق في ملف عقود 7000 في ديالى، بعد انتشار فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تحدثت عن خروقات في هذا الملف.

وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إنه تقدم بطلب رسمي إلى هيئة النزاهة للتحقيق في هذه الفيديوهات التي تكشف عن تورط بعض الشخصيات في الحصول على درجات وظيفية دون وجه حق". 

وأضاف، أن "الفيديوهات تستدعي مراجعة من قبل هيئة النزاهة والكشف عن نتائج التحقيق للرأي العام، خاصة وأن ملف العقود أثار جدلاً واسعًا ولم يُحسم إلا بعد مرور أكثر من 500 يوم".

وأكد أن "الطلب بالتحقيق يأتي استجابة لمناشدات أكثر من 150,000 متقدم لم يحالفهم الحظ في الحصول على عقود 7000"، مشددًا على أهمية التحقيق وكشف نتائجه لضمان معرفة حقيقة ما تم نشره، وهل المعلومات الواردة في الفيديوهات صحيحة أم أنها مجرد شائعات.

وأشار الكروي إلى أن "هذا الطلب هو الأول حول عقود 7000، داعيًا هيئة النزاهة إلى حسم الأمر خلال الأيام المقبلة". 

ونظم العشرات من خريجي الكليات والمعاهد، الأحد (6 نيسان 2025)، وقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة المحلية في محافظة ديالى وسط بعقوبة، للمطالبة بثلاثة مطالب رئيسية.

وقال عضو تنسيقية الوقفة الاحتجاجية محمد كريم، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من خريجي الكليات والمعاهد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة المحلية في ديالى، ورفعوا لافتات تتضمن ثلاثة مطالب مشروعة، أبرزها الاستجابة للشكاوى المتعلقة بعقود الـ7000، وبيان الغموض الذي رافق إعلان أسماء المرشحين قبل عطلة عيد الفطر المبارك".

وأضاف، أن "المطلب الثاني يتمثل باستخدام المحافظ صلاحياته في إبرام العقود مع الخريجين، وفق القرارات الحكومية النافذة، أما المطلب الثالث فهو ضرورة المضي بعملية الحذف والاستحداث، لما لها من دور في توفير المزيد من فرص العمل للخريجين".

وأشار إلى أن "الوقفة تهدف إلى تسليط الضوء على ملفين في غاية الأهمية يتعلقان بجيش الخريجين العاطلين عن العمل، والذين يسعون للحصول على فرص حقيقية داخل مؤسسات الدولة"، مؤكداً أن "المطالب التي تم طرحها تمثل تطلعات آلاف الخريجين من مختلف الاختصاصات في عموم ديالى".

وتشهد محافظة ديالى بين الحين والآخر خروج تظاهرات للطلبة الخريجين للمطالبة بتوفير درجات وظيفية لهم في القطاع العام، من بينهم خريجو كليات الهندسة والتربية والمجموعة الطبية، إضافة إلى تظاهرات الطلبة الأوائل وحملة الشهادات العليا.


مقالات مشابهة

  • احتجاجات ديالى.. التربويون يقطعون طريقاً حيوياً في بعقوبة
  • غداً الأربعاء.. عطلة رسمية في ميسان
  • تحديد موعد لمحاكمة عضو في مجلس محافظة ديالى (وثيقة)
  • ملف عقود 7000.. ماذا وراء الفيديوهات المثيرة للجدل في ديالى؟
  • ملف عقود 7000.. ماذا وراء الفيديوهات المثيرة للجدل في ديالى؟ - عاجل
  • تل أبيب تصافح الكرد إعلاميًا وتساوم تركيا سياسيًا - عاجل
  • أول طلب رسمي للاعتراض على نتائج أسماء المرشحين لعقود الـ7000 في محافظة ديالى (وثيقة)
  • إيقاف تنفيذ الامر الولائي لعمر الكروي (وثيقة)
  • تعليق تنفيذ الأمر الولائي لرئيس مجلس محافظة ديالى (وثيقة)
  • تحالف الفتح:عدم وجود إتفاق سياسي على تعديل قانون الانتخابات