الجديد برس:

قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون، اليوم الأربعاء، إن “جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتسامح أبداً مع الأنشطة الانفصالية في تايوان والتغاضي الخارجي عنها”.

ونقلت وزارة الدفاع الصينية عن دونغ جون قوله خلال محادثة بالفيديو مع نظيره الأمريكي لويد أوستن: “على جيشي الصين والولايات المتحدة إيلاء أهمية قصوى للسلام والاستقرار وإيجاد سبل للتعايش على أساس الثقة”.

وأضاف أن “بناء العلاقات بين القوات المسلحة للدول يقوم على أساس المساواة والاحترام، وتنفيذ تعاون عملي مفتوح، وتراكم الثقة المتبادلة تدريجياً”.

وأوضح أن قضية تايوان هي “جوهر المصالح الأساسية للصين”، مشدداً على “عدم انتهاكها”.

وأمس، جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” حول الاتصال الذي جرى الثلاثاء بين الوزيرين أن “أوستن شدد على أهمية الاستمرار في فتح خطوط الاتصال العسكري بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية”.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية في 5 أبريل أن “ممثلين عسكريين من الولايات المتحدة والصين اجتمعوا لإجراء محادثات على المستوى العملي تركزت على التعاون الأمني والتقني بين القوات الجوية والبحرية في البلدين”.

يذكر أن الصين علقت في أغسطس 2022 تعاونها مع الولايات المتحدة في عدة مجالات، بما في ذلك المجال الاتصالات العسكرية، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية آنذاك نانسي بيلوسي لتايوان.

ودانت الصين حينها زيارة بيلوسي إلى تايوان التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، واعتبرت الخطوة دعماً أمريكياً للنزعة الانفصالية لتايوان.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صفقة أوكرانيا وفرض ضرائب على الصين.. تفاصيل التغييرات الجذرية في السياسة الأمريكية

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن قلقه من التكاليف الكبيرة التي تكبدتها الولايات المتحدة نتيجة الحرب الأوكرانية، والتي بلغت قيمتها 200 مليار دولار. 

وأضاف فهمي أن ترامب ينوي التوصل إلى صفقة شاملة تهدف إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية عبر لقاء مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما يعد تحولًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع.

صفقة شاملة لإنهاء الأزمة الأوكرانية: روسيا ستبقى في المناطق التي سيطرت عليها

في إطار مناقشة الحلول المحتملة للأزمة الأوكرانية، أشار فهمي إلى أن الصفقة التي يتحدث عنها ترامب قد تتضمن موافقة روسيا على البقاء في المناطق الأربعة التي سيطرت عليها في أوكرانيا، مقابل تعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وهذا الاقتراح يبدو أنه يمثل التوجه الجديد لترامب في معالجة الصراع، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة ترتيب تحالفات القوى العالمية.

ترامب يطالب بتغييرات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكية

واستعرض الدكتور طارق فهمي بعض جوانب السياسة الخارجية الأمريكية التي يعتزم ترامب تعديلها، ومنها التعامل مع حلف الناتو. حيث كان ترامب قد دعا الأوروبيين إلى تحمل جزء أكبر من تكلفة الدفاع عن أنفسهم، ما أثار القلق في الأوساط الأوروبية. فهمي أشار إلى أن هذا التوجه قد يعكس تحولًا كبيرًا في رؤية الولايات المتحدة لدورها في العالم وحلفائها التقليديين.

الضرائب على الصين.. ترامب يستهدف حماية الاقتصاد الأمريكي

في سياق آخر، كشف فهمي عن خطط ترامب لفرض ضرائب بنسبة 40% على البضائع الصينية، وهو الإجراء الذي يرى ترامب أنه سيساعد في حماية الاقتصاد الأمريكي. وأوضح أن هذا التحرك يأتي في وقت تسعى فيه الصين لإيجاد بدائل اقتصادية لمواجهة السياسات الأمريكية، ما قد يعزز من موقف الولايات المتحدة على الساحة التجارية العالمية.

  ترامب يعارض الإجهاض والزواج المثلي

وأخيرًا، أشار الدكتور طارق فهمي إلى أن ترامب يهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية التقليدية في المجتمع الأمريكي. وأوضح فهمي أن ترامب يعارض قضايا مثل الإجهاض والزواج المثلي، في محاولة لاستعادة ما يراه القيم الدينية الأصيلة التي تتماشى مع الموروث الأمريكي، وهو ما يعكس توجهًا اجتماعيًا قد يكون له تأثيرات كبيرة على السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: ملفات التشدد تجاه الصين وإيران وأوكرانيا
  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • صفقة أوكرانيا وفرض ضرائب على الصين.. تفاصيل التغييرات الجذرية في السياسة الأمريكية
  • الصين تتعهد بدعم الصحة العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها
  • الصين: سنواصل دعم منظمة الصحة العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة
  • نائب الرئيس الصيني يدعو الشركات الأمريكية لتوثيق العلاقات مع بكين
  • دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الصين تؤكد استعدادها للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب