جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس بين إسرائيل وإيران.

وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين إن الخطاب في الشرق الأوسط أصبح “خطيرًا بشكل متزايد”.

وأضاف دوجاريك أن العالم والمنطقة “لا يستطيعان تحمل صراع مفتوح آخر”.

وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، كشفوا أن إسرائيل فكرت في شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء الاثنين الماضي لكنها قررت تأجيلها.

وقالت خمسة مصادر إسرائيلية وأمريكية لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن تل أبيب فكرت في شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء الاثنين، لكنها قررت في النهاية تأجيلها.

وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار غير المسبوق الذي شنته إيران.

وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن حذرت من أن التصعيد مع إيران لن يخدم المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية، وحثت تل أبيب على "توخي الحذر" في أي انتقام.

وذكر مسؤول أمريكي: "لسنا متأكدين من السبب أو مدى قرب الهجوم الفعلي".

وأكد مسؤول أمريكي ثان أن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن يوم الاثنين أنها قررت الانتظار، فيما قال مسؤول أمريكي ثالث إن "ضربة إسرائيلية صغيرة" داخل إيران من المرجح أن تؤدي إلى رد فعل إيراني انتقامي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل ايران الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. 

في بيان صادر اليوم الأحد، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. 

من جانبها، نددت حركة حماس بقرار إسرائيل، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص"، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بتمديد مؤقت للهدنة.

يُذكر أن إسرائيل حذرت من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حماس على مقترح تمديد الهدنة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يعتمد العديد منهم على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي تعليق دخول المساعدات إلى تفاقم هذه الأوضاع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

من جهتها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة، محذرة من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة. 

في ظل هذه المستجدات، يترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في غزة، مع تزايد الدعوات للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان المدنيين. 

مقالات مشابهة

  • هيغسيث: ملتزمون بأمن إسرائيل.. وإيران تهديد للأمن الإقليمي
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • الأمم المتحدة تدعو الى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف تدفق المساعدات إلى غزة والإفراج عن الأسرى
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى الاستئناف الفوري لدخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف تدفق المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف فوري لدخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري