حزب المؤتمر: زيارة العاهل البحريني تؤكد دور مصر المحوري في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين لمصر تاريخية وفرصة كبيرة من اجل تعزيز الرؤى العربية الموحدة تجاه قضايا المنطقة، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين و تأكيد جديد على التزامهما بمواصلة التعاون في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الإقليمية لصالح شعوب المنطقة وهو ما يؤكد دور مصر الكبير والهام لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الزيارة جاءت وسط تصاعد أحداث الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة، واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب لهم، إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم، مشيرا إلى أن المباحثات بين الزعيمين أكدت مجددا رفض أي تهجير جماعي للأشقاء الفلسطينيين وأن الجانبان سيواصلان التزامهما المشترك بتحقيق المزيد من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني، كما أتاحت الزيارة فرصة للبلدين لتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية واستكشاف سبل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط حيث أكدت مصر والبحرين مجددا دعمهما للقضية الفلسطينية للوصول إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل و مستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولي بها، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر مصر أصبحت ضمانة الاستقرار الإقليمي، وأصبحت ذات طرف أصيل لتقديم حلول فعالة من أجل تهدئة الأوضاع المشتعلة والمتصاعدة، مشيرا إلى أن الرئيس أول من حذر من خطورة اتساع رقعة الصراع في المنطقة، قائلا: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وتطبيق مبادىء القانون الدولي المكلف بتنفيذها، تحقيقا للعدالة الشاملة لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الموقف، لتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار، سيهدد الملايين.
وأوضح فرحات أن العلاقات بين مصر ومملكة البحرين تشهد نقلة نوعية علي مستويات عدة والملفات ذات الاهتمام المشترك، ما يعكس بعمق السعي الجاد بين البلدين لتطوير وتنمية العلاقات بما يخدم مصالحهما الثنائية ويُحقق وحدة الصف العربي، وبما يضمن تماسك بنية ومصالح دول مجلس التعاون الخليجي وأمنها الإقليمي، والتي تعتبرها مصر خطا أحمرا وعمقا استراتيجيا مرتبط بالأمن القومي المصري لا يمكن المساس به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يؤكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية مع سلوفينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب -اليوم - أورشكا زوبانتشيتش رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية.
تعزيز التعاون والتنسيق المستمرفى مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع مصر وسلوفينيا، وحرص البلدين على تطوير هذه العلاقات والدفع بها قدماً لآفاق أرحب في مختلف المجالات إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بما يخدم صالح البلدين الصديقين وشعبيهما.
وخلال اللقاء ، شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أهمية تعزيز العلاقات في المجالات البرلمانية والتشريعية ومواصلة التشاور بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتنسيق الثنائي أمام المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، داعياً الجانب السلوفيني إلى اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في ظل الطفرة غير المسبوقة في العديد من المجالات.
وأشاد رئيس مجلس النواب بمواقف سلوفينيا المتميزة والداعمة للقضية الفلسطينية، وأبرزها اعترافها بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، والتصويت لصالح قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مُشدداً على الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، داعياً إلى المزيد من الدعم والتعاون والتنسيق مع سلوفينيا في هذا الشأن.
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية على قوة ومتانة العلاقات المصرية السلوفينية، وما تمثله مصر من قوة إقليمية ذات دور محوري وحيوي، مشيرةً إلى وجود العديد من القطاعات الواعدة في الاقتصاد والسوق المصري في ظل ما تشهده من تنمية في كافة الأصعدة، كما ثمنت الموقف المصري من غزة وأشارت إلى أن سلوفينيا تدعم بقوة جهود الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة وصولاً إلى اتفاق سلام شامل وعادل يقوم على حل الدولتين، داعيةً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في هذا الصدد.