محمد بن زايد: الشراكة الاقتصادية مع كوستاريكا تتماشى مع هدفنا للتوسع نحو أسواق جديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ورودريغو تشافيس روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا ــ عبر تقنية الاتصال المرئي ــ مراسم توقيع «اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة» بين دولة الإمارات وكوستاريكا، تهدف إلى بدء حقبة جديدة من التعاون بما يعزز التدفقات التجارية بين البلدين، ويتيح فرصاً استثمارية طموحة خاصة في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين.
وقع الاتفاقية كل من.. الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومانويل توفار وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا. الصورة
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمة له بهذه المناسبة، أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كوستاريكا يجسد نهج دولة الإمارات الثابت في بناء جسور التعاون الفاعل والمثمر مع دول العالم، بهدف تحفيز التبادل التجاري والاستثماري، وبما يسهم في تعزيز التجارة الدولية ودعم الاقتصاد، وذلك انطلاقاً من إيمان الإمارات الراسخ بأن التعاون الدولي البنّاء في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام كفيل بتعزيز الاستقرار والسلام وجودة حياة الشعوب في العالم.
وقال سموه إن الشراكة الجديدة بين دولة الإمارات وكوستاريكا تؤكد الحرص المتبادل على فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات النوعية الطموحة بما يدعم أهداف البلدين التنموية.
من جانبه أعرب الرئيس رودريغو تشافيس روبلز عن سعادته بإبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكوستاريكا والتي تهدف إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما، مؤكداً أن الاتفاقية تعد الأولى من نوعها مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وتتماشى مع أهداف بلاده الاستراتيجية في التوسع نحو أسواق جديدة.
وعبر عن ثقته بأن هذه الشراكة الاقتصادية ستوفر الكثير من فرص التجارة والاستثمار بما يعزز رخاء الشعبين الصديقين وازدهارهما.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
تعد «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكوستاريكا» أحدث اتفاقية تبرمها الدولة ضمن استراتيجيتها الجديدة للتجارة الخارجية، والهادفة إلى توسيع قاعدة شركائها التجاريين حول العالم، وفتح أسواق جديدة لصادراتها، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتجارة وممراً عالمياً للسلع والخدمات.
تهدف الاتفاقية - وهي الأولى لكوستاريكا مع إحدى دول الشرق الأوسط - إلى البناء على العلاقات التجارية المزدهرة بين الإمارات وكوستاريكا، حيث واصلت التجارة البينية غير النفطية مسار نموها الصاعد خلال السنوات الماضية لتسجل في نهاية عام 2023 زيادة بنحو 7 في المئة مقارنة بما كانت عليه عام 2022، و31 بالمئة مقارنة بعام 2021.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات كوستاريكا الشراکة الاقتصادیة محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الإكوادور
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ودانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور اليوم مسارات العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستدامة والاستثمار والسياحة والزراعة وغيرها، بما يعود بالخير والازدهار والتنمية على البلدين والشعبين.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - برئيس الإكوادور مجدداً التهنئة له بالفوز بفترة رئاسية جديدة..متمنياً له التوفيق في قيادة الإكوادور نحو مزيد من التقدم والنماء.
وأكد الجانبان الحرص المتبادل على تعزيز العمل المشترك من أجل دفع علاقات التعاون التنموي نحو آفاق أوسع خلال السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس الإكوادور عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها..مؤكدين أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي لما فيه مصلحة الشعوب في التنمية والازدهار.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات والإكوادور تشهد تطوراً ملحوظاً مشيراً سموه إلى تطلع البلدين إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار تعاونهما خاصة الاقتصادي.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تهتم بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية وخطت خطوات مهمة في هذا المسار خلال الفتر الماضية وهذا مصدر دعم للعلاقات بين الإمارات والإكوادور.
من جانبه، عبر رئيس الإكوادور عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الإمارات خاصة في المجالات الاقتصادية.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وسهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وعبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد والدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة ومحمد بن حسن السويدي وزير الاستثمار وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد و أحمد بن علي الصايغ وزير دولة وحميد عبيد أبوشبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وعبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس الضيف الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور.