إعلام الاحتلال يعترف بتضرر القطاع السياحي في “إسرائيل” نتيجة التصعيد مع إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود أضرار في القطاع السياحي في “إسرائيل” بسبب التصعيد الأخير مع إيران، مشيرةً إلى أن أحداً لا يتحدث عنها.
وأكد المستشار الإعلامي السابق لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أفيف بوشينسكي، أن السياحة غائبة في “إسرائيل”، مع إلغاء الرحلات الجوية وتوقف شركات الطيران عن العمل.
وفي مقابلةٍ أجرتها القناة “الـ12” الإسرائيلية، قال بوشينسكي إن “الحديث عن رد على إيران من شأنه أن يُضعف إسرائيل، ويسبب لها الكثير من الأضرار أيضاً”.
ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي، بشكلٍ عام، من تداعيات كبيرة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منها ارتفاع نسبة البطالة ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تم تسريح مئات الآلاف من العمال، أو استدعاؤهم كجنود احتياطيين، وتزايدت طلبات الحصول على إعانات البطالة.
ويضاف إلى ذلك التكلفة العالية وغير المتوقعة مسبقاً للعمليات العسكرية، والتي دفعت كيان الاحتلال إلى استدانة مئات ملايين الدولارات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحذير فلسطيني من مخطط إسرائيل لرسم حدود “امبراطوريتها الأسطورية” بالدم والنار
#سواليف
حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من أن #مطامع #إسرائيل لا تتوقف عند قطاع #غزة أو #الضفة_الغربية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على #المحيط_العربي و #الإسلامي كله.
وقالت اللجنة في بيان: “تستمر فصول #الإبادة_الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا الصابر المرابط، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجا على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق”.
وأضافت: “لقد بلغ التوحش الصهيوني مبلغه، مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية راعية الطغيان العالمي، وبات واضحا أن مطامع #الاحتلال الصهيوني لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود امبراطوريتها الأسطورية”.
مقالات ذات صلة القوة البحرية والزوارق الملكية تحبط محاولة تسلل بحراً إلى الأردن 2025/04/04وتساءلت اللجنة: “أليس من المعيب أن يعربد 7 ملايين صهيوني على ملياري مسلم؟! أما آن الأوان أن تستفيق أمتنا لتدافع عن كرامتها ومصالحها وسيادتها؟! ألم يحِن الوقت بعد لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته؟!”.
وشددت على أنه “في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية نوجه هذا النداء على لسان كل طفل ذبيح، وكل امرأة مكلومة، وكل شيخ مقهور، نداء لأمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر الصهيونية المدعومة أمريكيا”.
ودعت إلى “بدأ المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، ولتحاصر السفارات الأمريكية والصهيونية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان الصهيوني، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركنا شديدا يستند إليه”.