أول تصريح لـ «عبير صبري».. بعد خروجها من المستشفى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت الفنانة عبير صبري، إن حالتها الصحية مستقرة وتتحسن بشكل جيد، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة خلال اليومين الماضيين دخلت على إثرها إحدى المستشفيات.
وأضافت عبير صبري: « الحمدلله حالتي الصحية مستقرة وتتحسن بشكل جيد، وأقضي حاليا فترة النقاهة في منزلي مع أسرتي.
وأعربت عبير صبري عن شكرها لزملائها وأصدقائها وجمهورها لحرصهم على الاطمئنان عليها خلال اليومين الماضيين.
وكانت الفنانة عبير صبري دخلت أحد المستشفيات مؤخرا إثر تعرضها لأزمة صحية مفاجئة، حيث أجريت لها بعض التحاليل والفحوصات الطبية وتلقت العلاج المناسب حتى تحسنت حالتها وغادرت المستشفى في وقت سابق اليوم الأربعاء.
عبير صبريآخر أعمال عبير صبرييذكر أن الفنانة عبير صبري شاركت مؤخرا في بطولة مسلسل «حدوتة منسية»، الذي دارت أحداثه في إطار اجتماعي حول شخصية سعاد، والتي تواجه تحديات كبيرة مع أبنائها والصراع على الإرث، إلى جانب عدة قضايا متشابكة عن الأسرة المصرية وعلاقة الأم مع أبنائها، مع مطاردة سر من ماضيها يهدد حياتها.
المسلسل بطولة سوسن بدر، عبير صبري، طارق صبري، أحمد فهيم، محمود حجازي، محمد علي رزق، هشام اسماعيل وآخرين من تأليف محمود حمدان وإخراج محمد محي الدين.
اقرأ أيضاًبعد نقلها للمستشفى.. تطورات حالة عبير صبري الصحية
الفنانة عبير صبري تكشف عن شخصيتها في مسلسل «جميلة» بـ دراما رمضان 2023
ضغطها ارتفع بشكل مرعب.. تطورات الحالة الصحية لـ عبير صبري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال عبير صبري تطورات الحالة الصحية لـ عبير صبري الفنانة عبیر صبری
إقرأ أيضاً:
بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.
محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام.
الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.
كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.
القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".
أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.
الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.
مشاركة